(٢) السَّبَبَ إِنَّمَا يُعْرَفُ بِنِسْبَتِهِ الْحُكْمَ إِلَيْهِ وَتَعَلُّقِهِ بِهِ، إِذْ الْأَصْلُ فِيْ إِضَافَةِ الشَّيْءِ إِلَى الشَّيْءِ أَنْ يَكُوْنَ حَادِثًا بِهِ سَبَبًا، وَكَذَا إِذَا لَازَمَهُ فَتَكَرَّرَ بِتَكَرُّرِهِ: قاعدتان في مَعْرِفَة سبب الحُكْم، الأُوْلى: يُعْرَفُ السَّبَبُ بِنِسْبَةِ الْحُكْمِ إِلَيْهِ وَتَعَلُّقِهِ بِهِ، والثانية: يُعْرَفُ السَّبَبُ بِمُلَازَمَتِهِ لِلْحُكْمِ وَتَكَرُّرِهِ بِتَكَرُّرِه. يُنْظَر: كشف الأسرار شرح أصول البزدوي (٢/ ٣٤٣). (٣) في (ب): (لِما (. (٤) في (أ): (ظاهره كذلك). (٥) سقطت من (أ). (٦) يُنْظَر: العناية شرح الهداية (٩/ ٥٠٥)، البناية شرح الهداية (١٢/ ٣)، رد المحتار على الدر المختار (٦/ ٣١٢). (٧) شَمْسُ الْأَئِمَّةِ السَّرَخْسِيُّ: هو أبو بكر، مُحَمَّد بن أحمد بن أبي سهل، السَّرَخْسِي، من أهل سَرَخْس بلدة في خراسان، ويلقب بشمس الأئمة، كان إمامًا في فقه الحنفية، وعلاَّمة حجة متكلمًا ناظرًا أصوليًّا مجتهدًا في المسائل، أخذ عن الحلواني وغيره، توفي سنة ٤٨٣ هـ، من تصانيفه: (الْمَبْسُوط) في شرح كتب ظاهر الرواية في الفقه، و (الأصول) في أصول الفقه. يُنْظَر: الفَوَائِد البهية في تراجم الحنفية لعبدالحي اللكنوي (ص ١٥٨)، الجواهر المضية (٢/ ٢٨)، الأَعْلَام للزركلي (٦/ ٢٠٨). (٨) يُنْظَر: المبسوط للسرخسي (١٢/ ٩)، البناية شرح الهداية (١٢/ ٣).