(٢) فِي (ب): (و). (٣) أخرجه البخاري فِي "صحيحه" (٣/ ١٧٩) فِي كتاب "فضائل القرآن"، باب "فضل القرآن علي سائر الكلام" حديث رقم (٤٨٣١) (٤) فِي (ب): (قصرت). (٥) انظر: " الأسرار للدبوسي": (١/ ٥٨٦). وقَالَ السرخسي والكاساني بمثل المذكور فِي الأَسْرَارِ، ينظر: "المَبْسُوطِ" (١/ ١٤٣)، و"بدائع الصنائع للكاساني" (١/ ١٢٣). وقد اعترض على الاستدلال بهذا الحديث من خمسة أوجه: الأول: أن الحديث ساقه النبي -صلى الله عليه وسلم- مساق ضرب الأمثال والأمثال مظنة التوسعات والمجاز. الثاني: أن المراد بقوله (فكنتم أقل عملاً) أي من مجموع عمل الفريقين. الثالث: أن ما بعد العصر مع التأهب لها بالأذان والإقامة والطهارة وصلاة السنة أقل مما بين العصر ونصف النهار الرابع: كثرة العمل أو قلته، لا يدل على قصر الزمان، أو طوله؛ فقد يعمل الإنسان في زمن قصير، أكثر مما يعمل غيره في زمن مثله أو أطول منه. الخامس: حديث جبريل -عليه السلام- وغيره من الأحاديث الواردة في تحديد الوقت؛ أحاديث صريحة، لا يتطرق إليها تأويل، وهذا الحديث؛ يتطرق إليه التأويل. انظر: المجموع شرح المهذب؛ للنووي (٢/ ٢٧)، المغني لابن قدامة (١/ ٢٧٢). (٦) ينظر: الآثار لمحمد بن حسن الشيباني (١/ ٨٢). (٧) كَذَا فِي (أ)، وفِي (ب) كأنها (أشدّ)، ولم أجد للعِبَارَةٌ نظيرا فيمَا بحثت فِيهِ من كتب الأحناف.