للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال: «الْخَمْرُ أُمُّ الْخَبَائِثِ» (١).

وقال: «إِذَا وَضَعَ الرَّجُلُ قَدَحَاً (٢) مِنْ خَمْرٍ عَلَى يَدِهِ لَعَنَتْهُ مَلَائِكَةُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، فَإِنْ شَرِبَها لَمْ تُقْبَلْ صَلَاتُهُ {أَرْبَعِيْنَ} (٣) لَيْلَةً، فَإِنْ دَاوَمَ عَلَيْهَا هُوَ كَعَابِدِ الْوَثَنِ» (٤).


(١) أخرج الدارقطني في "سُنَنِه" (٥/ ٤٤٣) كتاب (الأشربة وغيرها) برقم (٤٦١٣) قال: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ، وَأَبُو عُمَرَ الْقَاضِي، قَالَا: نا عَلِيُّ بْنُ أَشْكَابٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ رَبِيعَةَ، نا الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نُعْمٍ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عُبَادَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «الْخَمْرُ أُمُّ الْخَبَائِثِ وَمَنْ شَرِبَهَا لَمْ يَقْبَلِ اللَّهُ مِنْهُ صَلَاةً أَرْبَعِينَ يَوْمًا، فَإِنْ مَاتَ وَهِيَ فِي بَطْنِهِ مَاتَ مَيْتَةً جَاهِلِيَّةً»، وَاللَّفْظُ لِأَبِي عُمَرَ الْقَاضِي.
- وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٤/ ٨١) برقم (٣٦٦٧)، وقال: لمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عُبَادَةَ، إِلَّا الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، تَفَرَّدَ بِهِ: مُحَمَّدُ بْنُ رَبِيعَةَ.
- قال الهيثمي في "مجمع الزوائد": رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه شباب بن صالح ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات، وفي بعضهم كلام لا يضر. يُنْظَر: مجمع الزوائد ومنبع الفوائد للهيثمي (٥/ ٧٢).
- وحَسَّنَه الألباني. يُنْظَر: صحيح الجامع الصغير للألباني (١/ ٦٣١).
(٢) قَدَحًا: القَدَحُ بفتحتين هو الذي يُشْرَبُ به، والجمعُ أقداح. يُنظَر: الْمُغْرِب في ترتيب الْمُعْرَب (ص ٤٠٣).
(٣) سقطت من (أ).
(٤) لم أجده بهذا اللفظ، وفي الحديثين السابقين وتخريجهما دلالةٌ على بعض ألفاظه.