- الْمُسْنَد: أخرج الدارقطنيُّ في "سُنَنِه" (٣/ ٤٣٦) كتاب (البيوع) برقم (٢٩١٦) قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، نَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ، نَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ رَوْحٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «الرَّهْنُ بِمَا فِيهِ»، قال الدارقطنيُّ: لا يثبُت هذا عن حُمَيد، وكلُّ مَن بينَه وبينَ شَيخِنا ضُعَفَاء.- ثُمَّ أخرجَهُ بسنَدٍ آخَر (٣/ ٤٣٧) برقم (٢٩١٧) قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ، نَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ، نَا سَعِيدُ بْنُ رَاشِدٍ، نَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: «الرَّهْنُ بِمَا فِيهِ».- قَالَ: الزيلعي: وسعيد بن راشد، قال يحيى بن معين: ليس بشيء، وقال النسائي: متروك الحديث، وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به. يُنْظَر: نصب الراية للزيلعي (٤/ ٣٢٢).- ثُمَّ أخرجَه الدارقطني بسَنَدٍ ثالِث (٣/ ٤٣٧) برقم (٢٩١٨) قَالَ: وَحَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ، نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «الرَّهْنُ بِمَا فِيهِ»، قال الدارقطنيُّ: إسماعيل هذا يضع الحديث، وهذا باطل عن قتادة، وعن حماد بن سلمة، والله أعلم.- وضَعَّفَه الألباني. يُنْظَر: سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة للألباني (٨/ ١٤٢).- الْمُرْسَل: أخرج أبو داود في "المراسيل" (١/ ١٧٣) باب (ما جاء في الرهن) برقم (١٩٠) قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ الرَّمْلِيُّ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو، عَنْ عَطَاءٍ، أَنَّ رَجُلًا رَهَنَ فَرَسًا فَنَفَقَ الْفَرَسُ، فَقَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-: «الرَّهْنُ بِمَا فِيهِ».- وكذلك أخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٤/ ١٠٢) برقم (٥٨٩٥) قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَوَّامِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْمُرَادِيُّ، قَالَ: ثَنَا خَالِدُ بْنُ نِزَارٍ الْأَيْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ مَنْ أَدْرَكْتُ مِنْ فُقَهَائِنَا الَّذِينَ يَنْتَهِي إِلَى قَوْلِهِمْ، مِنْهُمْ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ وَعُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ وَالْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَخَارِجَةُ بْنُ زَيْدٍ وَعُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ، فِي مَشْيَخَةٍ مِنْ نُظَرَائِهِمْ، أَهْلَ فِقْهٍ وَصَلَاحٍ وَفَضْلٍ، فَذَكَرَ جَمِيعَ مَا جَمَعَ مِنْ أَقَاوِيلِهِمْ فِي كِتَابِهِ عَلَى هَذِهِ الصِّفَةِ، أَنَّهُمْ قَالُوا: «الرَّهْنُ بِمَا فِيهِ إِذَا هَلَكَ وَعَمِيَتْ قِيمَتُهُ»، وَيَرْفَعُ ذَلِكَ مِنْهُمُ الثِّقَةُ إِلَى النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-، فَهَؤُلَاءِ أَئِمَّةُ الْمَدِينَةِ وَفُقَهَاؤُهَا، يَقُولُونَ: إِنَّ الرَّهْنَ يَهْلِكُ بِمَا فِيهِ، وَيَرْفَعُهُ الثِّقَةُ مِنْهُمْ إِلَى النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-، فَأَيُّهُمْ مَا حَكَاهُ فَهُوَ حُجَّةٌ؛ لِأَنَّهُ فَقِيهٌ إِمَامٌ، ثُمَّ قَوْلُهُمْ جَمِيعًا بِذَلِكَ وَإِجْمَاعُهُمْ عَلَيْهِ، فَقَدْ ثَبَتَ بِهِ صِحَّةُ ذَلِكَ أَيْضًا عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ وَهُوَ الْمَأْخُوذُ عَنْهُ قَوْلُ رَسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: «لَا يُغْلَقُ الرَّهْنُ».- قال ابن القطان: وهذا صحيح إلى مرسله عطاء. يُنْظَر: بيان الوهم والإيهام لابن القطان (٣/ ٥٢٨).(٢) يُنْظَر: الهداية شرح البداية (٤/ ١٥٥٦).(٣) يُنْظَر: تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق (٦/ ٦٤)، البناية شرح الهداية (١٢/ ٤٧٣ - ٤٧٤)، الدر المختار وحاشية ابن عابدين (٦/ ٤٨٩).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute