(٢) يُنْظَر: المبسوط؛ للسرخسي (٢٦/ ١٠١)، تبيين الحقائق (٦/ ١٣٦)، تكملة البحر الرائق (٨/ ٣٨٧). (٣) الهداية شرح البداية (٤/ ١٨٦). (٤) الهداية شرح البداية (٤/ ١٨٦). (٥) الهداية شرح البداية (٤/ ١٨٦). (٦) قال الامام البابرتي: قوله (لأَنَّهُ لَيسَ فعْلًا مَقْصودًا) الضَّميرُ فيهِ عَائدٌ إلى ذهَابِ العَيْنِ بالسِّرَايَةِ، وَبهَذَا التَّوْجيهِ يَنْدَفعُ ما قالَ في النّهَايَةِ إنَّ في قَوْلهِ: (لأَنَّهُ لَيسَ فعَلَا مَقْصودًا) نظَرًا. وأَنَّ الصّوَابَ ما ذكَرَهُ في الذَّخيرَةِ أنَّهُ مَقْصودٌ وَلَكنْ لَيسَ منْ أَثَرهِ، فَإنَّهُ رجَعَ الضَّميرُ إلى الْفعْلِ الثَّاني فَاختَلَّ الكَلَامُ وقَدْ ذكَرَ الْمصَنِّفُ فَرقَيْنِ بنَاءً علَى ما ذكَرَ منْ الدَّليلَيْنِ: الأَوَّلُ بالنِّسْبَةِ إلى الأَوَّلِ، وَالثَّاني إلى الثَّاني. العناية شرح الهداية (١٥/ ٢٩٨، ٢٩٩). وقال بدر الدين العيني: وقال الأكمل -رحمه الله- الضمير في (لأنه) عائد إلى ذهاب العين بالسراية، وبهذا التوجيه يندفع ما قال في النهاية: أن في قوله (لأنه ليس فعلا مقصودا) نظر، وإن الصواب ما ذكره في الذخيرة أنه مقصود. البناية شرح الهداية (١٣/ ٢٠٤). وينظر: بدائع الصنائع (٧/ ٣٠٦)، الفتاوى الهندية (٦/ ١٥).