(٢) ذكر أهل العلم في قوله (الله أكبر) ثلاثة أقوال: الأول: معناه الله كبير، وهو ضعيف. والثاني: معناه الله أكبر من كل شيء، أي أعظم. والثالث: معناه الله أكبر من أن يشرك به أو يذكر بغير المدح والثناء الحسن. قال في "المغرب" (٢/ ٢٠٤): وتفسيرهم إياه بالكبير ضعيف. انظر: "المجموع شرح المهذب؛ للنووي": (٣/ ٢٥٩)، "النهاية في غريب الحديث لابن الأثير" (٤/ ١٤٠)، " المطلع على ألفاظ المقنع؛ للبعلي " (ص: ٧٠)، "لسان العرب لابن منظور" (٥/ ١٢٧). (٣) المشهور: ماله طرق محصورة بأكثر من اثنين ولم يبلغ حد التواتر هكذا عرف عند المحدثين، وعرفه الأصوليين بأنه: ما كان آحاد الأصل ثم تواتر في القرن الثاني والثالث ويسمى أيضا مستفيضاً انظر: "كشف الأسرار للبخاري (٢/ ٣٦٨)، "أصول السرخسي": (١/ ٢٩١) "تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي؛ للسيوطي" (٢/ ١٧٣). (٤) ما بين القوسين؛ من كلام السرخسي -رحمه الله-، ينظر " المبسوط" للسرخسي (١/ ١٢٩). (٥) أخرجه ابن ماجة في "سننه" (ص ٢٣٧)، كتاب الأذان والسنة فيها، باب السنة في الأذان، حديث رقم (٧١٦)، وأخرجه الطبراني في"المعجم الأوسط" (٧/ ٣٠٩) حديث رقم (٧٥٨٣) ثم قال: (لم يرو هذا الحديث عن الزهري إلا صالح بن أبي الأخضر، ولا عن صالح إلا عمرو بن صالح، تفرد به: عامر بن إبراهيم). وقال: "الطبراني في الأوسط" (٧/ ٢٩١).: لم يرو هذا الحديث عن بن قسيط إلا معمر ولا عن معمر إلا عبد الله ابن نافع. وقال الهيثمي في " مجمع الزوائد" (٢/ ٨٩): (فيه عبد الرحمن بن قسيط ولم أجد من ذكره). (٦) "المبسوط" للسرخسي (١/ ١٣٠)، "الأصل المعروف بالمبسوط"للشيباني (١/ ١٣٠).