وقال الدارقطني: (عبد المهيمن ليس بالقوي)، وقال أبو عبدالله الحاكم: (لم يخرج هذا الحديث على شرطهما فإنهما لم يخرجا عبد المهيمن). (٢) سبق تخريجه (ص: ٣١١) (٣) "المبسوط" للسرخسي (١/ ٢٩). قال ابن القيم -رحمه الله- في كتاب " جلاء الأفهام" (ص: ٣٢٧) (الموطن الأول وَهُوَ أهمها؛ آكدها فِي الصَّلَاة فِي آخر التَّشَهُّد وَقد أجمع الْمُسلمُونَ على مشروعيته وَاخْتلفُوا فِي وُجُوبه فِيهَا فَقَالَت طَائِفَة لَيْسَ بواجب فِيهَا ونسبوا من أوجبه إِلَى الشذوذ وَمُخَالفَة الْإِجْمَاع مِنْهُم الطَّحَاوِيّ وَالْقَاضِي عِيَاض والخطابي فَإِنَّهُ قَالَ لَيست بواجبة فِي الصَّلَاة وَهُوَ قَول جمَاعَة الْفُقَهَاء إِلَّا الشَّافِعِي وَلَا أعلم لَهُ قدوة وَكَذَلِكَ ابْن الْمُنْذر ذكر أَن الشَّافِعِي تفرد بذلك وَاخْتَارَ عدم الْوُجُوب). (٤) في (ب): (عنده). (٥) زيادة من (ب). (٦) "المحيط البرهاني لإبن مازة " (١/ ٣٦٦ - ٣٦٧).