للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ثَانِيًا: نَسْخُ النَّصِّ بِالرَّسْمِ الإملائيِ الْحَديث، مع الْاِلتزامِ بِعلاماتِ التَّرقِيم، وضبطُ ما يَحتاجُ إلى ضَبطٍ. إلا ما كان من عادة الناسخ في المخطوط ترك الهمزة المتوسطة والمتطرفة، فهو يحولها ألفا مقصورة إذا كانت تكتب على الألف، أو ياء إذا كانت تكتب على الياء، فإني ابقيته كما كان لإطلاع القارئ على شيء مما كان عليه المؤلف في زمانه من الرسم، مثال: (متجز، يتجزى، شايعا، فوايد) وغيرها.

ثالثاً: الْمُقَابَلَةُ بين النّسخةِ الْأُمَّ، ونسخة المكتبة السُّلَيْمانِيَّة، وَاثِباتُ الْفُرُوقِ بَينها مُشِيرًا إِليها في الحاشِيَةِ على النَّحْوِ التَّالِي:

- إِذا جَزَمْتُ بِخَطَأٍ مَا فِي النسخة الأم أقومُ بِالتَّصْحِيحِ من النُّسخةِ الْأُخْرَى مَعَ إيضاح ذلك في الهامش ووضعه بين تنصيص " ".

- إِذا كان فِي النسخة الأم سَقَطٌ أَكْمَلْتُهُ مِنْ النُّسخةِ الْأُخْرَى، وأثبته في النص وأشرتُ إليه في الهامش.

- إِذا كان في أحَدِهَا زِيادَةٌ ذَكَرْتُهَا في موضِعِهَا وأُشِيرُ في الْحاشِيَةِ بِأَنِّها زِيادَةُ من نسخةٍ كذا.

- ما جَزَمْتُ بخطئهِ من النُّسختينِ فإنني أُبْقِيهِ كما هو، وَأَذْكُرُ الصَّوَاب في الْحاشِيَةِ مع بيانِ سببِ الْخَطَأِ، مُوثَّقًا من بَعْضِ شُرُوحِ الْهِدَايَةِ الْأُخْرَى.

رابعًا: وضعُ متن "بداية المبتدئ" بين هلالين () مع جعل المتن في الخط العريض لكي يُفَرَّقَ بينه وبين متن الهداية.

خامسًا: وضعُ متن "الهدايةُ" بالخط العريض.

سادسًا: وضُعُ خطٍ مَائِلٍ هكذا/ لِلدَّلالَةِ على نِهَايَةِ اللَّوْحَةِ مع الْإشارَةِ إلى رقمِ اللَّوحةِ من نسخةِ الْأَصْلِ وَاضِعًا (أ) لِلْوَجْهِ الْأَيْمَنِ و (ب) لِلْوَجْهِ الْأَيْسَر، وذلك فِي الْهَامِشِ الْجانِبِيَّ الْأَيْسَر هكذا (٤٠٤/ أ) أو (٤٠٤/ ب).

سابعًا: عَزْوُ الآياتِ القُرآنية، مع بيانِ اِسْمِ السُّورَةِ، وَرُقِمَ الْآيَةِ وَكِتَابَتُهَا بِالرَّسْمِ الْعُثْمانِيَّ.

ثامنًا: عَزْوُ الْأَحادِيثِ إلى مَصَادِرِهَا، فَإِنَّ كَانَ الْحَديثُ فِي الصَّحِيحِينِ أو أحَدَهُمَا اِكْتَفَيْتُ بِالْعَزْوِ إِلَيهِمَا أو أحَدِهُمَا، وإِنَّ لَمْ يكُن فِيهِمَا أو في أحدهِمَا فإِنَّي أقوم بِعزوِهِ إلى مصادرهِ، ذاكرًا قول أحدُ الْعُلَمَاءِ الْمُعتبرِينَ في بيانِ درجتِهِ ما أمكن ذلك.

تاسعًا: عَزوُ الْآثَار الواردةِ عنِ الصَّحابةِ والتَّابِعين إلى مظانِّها الأَصيلَةِ درجتِهِ ما أمكنَ.

<<  <  ج: ص:  >  >>