(٢) هو جرير بن عطية بن حذيفة الخطفي بن بدر الكلبي اليربوعي، من تميم: أشعر أهل عصره. ولد ومات في اليمامة. وعاش عمره كله يناضل شعراء زمنه ويساجلهم - وكان هجاءًا مرَّا - فلم يثبت أمامه غير الفرزدق والأخطل. وكان عفيفًا، وهو من أغزل الناس شعرًا. وقد جمعت "نقائضه مع الفرزدق" في ثلاثة أجزاء، و"ديوان شعره" في جزأين. وأخباره مع الشعراء وغيرهم كثيرة جدًا. وكان يكنى بأبي حزرة. ينظر: الأعلام للزركلي: ٢/ ١١٩. (٣) جرير بن الخطفي يرثي عمر بن عبد العزيز. ينظر: الكامل في اللغة والأدب: ٢/ ٢٠٢. (٤) (٤/ ١٤٢١ - مادة "كسف"). (٥) عمر بن عبد العزيز بن مروان الأموي القرشي، أبو حفص: الخليفة الصالح، والملك العادل، وربما قيل له خامس الخلفاء الراشدين تشبيها له بهم. ولد بالمدينة سنة ٦١ هـ ونشأ بها، وولي إمارتها للوليد. ثم استوزره سليمان بن عبد الملك بالشام. وولي الخلافة بعهد من سليمان سنة ٩٩ هـ، فبويع في مسجد دمشق. وأخباره في عدله وحسن سياسته كثيرة. وكان يدعى "أشج بني أمية" رمحته دابة وهو غلام فشجته. توفي سنة ١٠١ هـ. ينظر: ثقات ابن حبان: ٥/ ١٥١، التاريخ الكبير: ٦/ ١٧٤. (٦) [ساقط] من (ب). (٧) ينظر: العناية شرح الهداية ٢/ ٨٤. (٨) سورة الإسراء من الآية: (٥٩). (٩) أخرجه البخاري في «صحيحه» (٢/ ٣٨)، كتاب أبواب الكسوف، باب لا تنكسف الشمس لموت أحد ولا لحياته، رقم (١٠٥٨)، من حديث عائشة رضي الله عنها. (١٠) [ساقط] من (أ).