(٢) دلوك الشمس: زوالها وقيل غروبها وأصله الميلان، طلبة الطلبة (ص/ ١٠)، المغرب (ص/ ١٦٧). (٣) في (أ): «الأموال» والتصويب من (ب). (٤) انظر: طلبة الطلبة (ص ٢٩)، المغرب (ص ٢٥١). (٥) عَرَفَاتُ: -بالتحريك-، وهو واحد في لفظ الجمع، وعرفة: حدها من الجبل المشرف على بطن عرنة إلى جبال عرفة، وقيل: في سبب تسميتها بعرفة أقوال كثيرة منها: أن الناس يعترفون بذنوبهم في ذلك الموقف، وهي من الحل وبينها وبين مكة ثلاثة فراسخ، وقيل: أربعة، وكلها موقف إلا بطن عرفة، والمراد بجمعي عرفات: أي صلاتي الظهر والعصر بأذان واحد وإقامتين، ولا يجهر فيهما بالقراءة؛ لأنهما صلاتا نهارٍ كسائر الأيام. انظر: معجم البلدان (٤/ ١٠٤ - ١٠٥)، (٥/ ١٢٠ - ١٢١)، لياقوت الحموي (ت ٦٢٦ هـ)، الناشر: دار صادر، بيروت، الطبعة الثانية ١٩٩٥ م. والمُزْدَلِفَةُ: -بالضم ثم السكون، ودال مفتوحة مهملة، ولام مكسورة، وفاء-، ومزدلفة منقولة من الازدلاف وهو الإجتماع، سميت جمعًا ومزدلفة، وهو مبيت للحاج ومجمع الصلاة إذا صدوا من عرفات، وهو مكان بين بطن محسّر والمأزمين، والمزدلفة: المشعر الحرام ومصلى الإمام يصلي فيه المغرب والعشاء والصبح، وهي فرسخ من منى، وكلها موقف إلا بطن وادي محسر، والمراد بجمعي المزدلفة: أي صلاتي المغرب والعشاء بأذان واحد وإقامتين. انظر: معجم البلدان (٤/ ١٠٤ - ١٠٥)، (٥/ ١٢٠ - ١٢١). والجوهرة النيرة على مختصر القدوري (١/ ١٥٥ - ١٥٨)، للزبيدي اليمني الحنفي المتوفى سنة: (٨٠٠ هـ)، الناشر: المطبعة الخيرية، الطبعة الأولى ١٣٢٢ هـ.