انظر: شمس العلوم، (١/ ٧٦). (٢) في (ب): خُنفُساة. (٣) القنفذ: هو دويبة ذات شوكٍ، يلتف فيصيركالكرة ليقي نفسه من خطر الاعتداء عليه. انظر: المعجم الوسيط (٢/ ٧٩٦). (٤) انظر: المبسوط (٤/ ٩٣)، الفتح (٨١٤). (٥) سورة النحل من الآية (٦٦). (٦) الباز: ضرب من الصقور يستخدم فِي الصَّيْد. انظر: المعجم الوسيط، (١/ ٧٦). (٧) عتبة بن أبي لهب بن عبد المطلب الهاشمي القرشي ابن عم رسول الله، أسلم هُوَ وأخوه مُعَتّب يَوْم الفتح، وكانا قَدْ هربا من النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم-، فبعث النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم- الْعَبَّاس بْن عَبْد المطلب عمهما إليهما، فأتى بهما، فأسلما، فسر رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- بإسلامهما، وشهدا مَعَ رَسُول اللَّه -صلى الله عليه وسلم- حنينًا، وكانا ممن ثبت ولم ينهزم. وشهدا الطائف ولم يخرجا عَنْ مكَّة، ولم يأتيا المدينة، ولهما عقب. انظر: أسد الغابة (٣/ ٤٦٥)، الإصابة في تمييز الصحابة (٤/ ٣٦٥). (٨) أخرجه الحاكم في المُستدرك برقم [ح: ٣٩٨٤] ورواه البغوي في معجمه [١٥٣/ ٥ ح: ٢١٤١] من طريق ابن أبي الْجُحَيْم، ورواه البيهقي في الدلائل [٣٣٨/ ٢] من طريق محمد بن غالب تمتام، ثلاثتهم (التمتام وبن ابي الجُحيم والحارث) عن العباس بن الفضل الأزرق قال: حدثنا الأسود بن شيبان، حدثنا أبو نوفل بن أبي عقرب، عن أبيه، قال: كَانَ لَهَبُ بْنُ أَبِي لَهَبٍ يَسُبُّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-: اللَّهُمَّ سَلِّطْ عَلَيْهِ كَلْبَكَ قَالَ فَخَرَجَ يُرِيدُ الشَّامَ فِي قَافِلَةٍ مَعَ أَصْحَابِهِ قَالَ فَنَزَلَ مَنْزِلا قَالَ فَقَالَ وَالله إِنِّي لأَخَافُ دَعْوَةَ مُحَمَّدٍ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: قَالُوا لَهُ: كَلا/ قَالَ: فَحَوَّطُوا الْمَتَاعَ حَوْلَهُ وَقَعَدُوا يَحْرُسُونَهُ قَالَ فَجَاءَ السَّبُعُ فَانْتَزَعَهُ فَذَهَبَ بِهِ "زاد تمتام في روايته: «فَبَلَغَ ذَلِكَ أَبَا لَهَبٍ، فَقَالَ: أَلَمْ أَقَلْ لَكُمْ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْهِ دَعْوَةَ مُحَمَّدٍ» [الدلائل للبيهقي ٣٣٨/ ٢] وقال البيهقي: «هكذا قال عباس بن الفضل وليس بالقوي: لهب بن أبي لهب، وأهل المغازي يقولون: عتبة بن أبي لهب، وقال بعضهم: عتيبة». (٩) في (ب): ولو. (١٠) في (ب): الصيغة.