(٢) روى هذا الحديث ابن بريدة عن أبيه -رضي الله عنهما-، انظر: صحيح مسلم (٢/ ١١٤) كِتَاب الطَّهَارَةِ -بَاب جَوَازِ الصَّلَوَاتِ كُلِّهَا بِوُضُوءٍ وَاحِدٍ برقم (٤١٥). (٣) في النسختين (وقود)، والتصويب من المبسوط للسرخسي (١/ ٥). (٤) انظر: المبسوط، للسرخسي (١/ ٥) باب كيفية الوضوء. (٥) الحُدّيَا، من التحدي، وتحدِّي الرجل تعمَّده، وتحداه: باراهُ ونازعه الغلبة، انظر: لسان العرب (١٤/ ١٦٨) فصل الحاء المهملة. (٦) خبر الواحد: كل خبر يرويه الواحد والإثنان فصاعدًا، لا عبرة لعدد فيه بعد أن يكون دون المشهور والمتواتر. كشف الأسرار (٢/ ٣٧٠)، للبزدوي (ت ٧٣٠ هـ) ط: دار التاب العربي، بيروت، لبنان ١٣٩٤ هـ، والمغني للخبازي ص (١٩٤)، لأبي محمد، عمر بن بن محمد الخبازي (ت ٦٩١ هـ) تحقيق: د/ محمد مظهر بقا، الناشر: جامعة أم القرى، مركز البحث العلمي وإحياء التراث، ط: الأولى ١٤٠٣ هـ. وخبر الواحد: إذا تلقته الأمة بالقبول، عملًا به وتصديقًأ له يفيد العلم اليقيني عند جماهير الأمة، وهو أحد قسمي المتواتر، ولم يكن بين سلف الأمة نزاع كخبر عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: «إنَّمَا الأعْمِالُ بِالنِّياَّتِ … »، وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يرسل رسله آحادًا، ويرسل كتبه مع الآحاد، ولم يكن المرسل إليهم يقولون: لا نقبله لأنه خبر الواحد، انظر: بسط هذه المسألة في «شرح العقيدة الطحاوية (٢/ ٥٠١ - ٥٠٤)، ومختصر الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة لابن قيم الجوزية (ت ٧٥١ هـ) ص (٥٣١ - ٦١٥) اختصره: محمد بن محمد بن عبدالكريم بن رضوان البعلي شمس الدين، ابن الموصلي (ت: ٧٧٤ هـ)، تحقيق: سيد إبراهيم، الناشر: دار الحديث، القاهرة، مصر، الطبعة الأولى ١٤٢٢ هـ.