(٢) المجوسية: هي ديانة فارسيَّة وثنية ثنوية تُقدِّس النار وتقول بإلهين اثنين: إله للخير وإله للشر، وقد تأثروا ببعض الديانات الهندية، فقالوا بتناسخ الأرواح، وكان لهم أثر كبير في ظهور بعض الحركات الباطنية الذين تستروا بحب آل البيت لهدم الإسلام من الداخل فمنهم عبد الله بن سبأ المجوسي أصل الباطنية في الأمَّة الإسلامية وكذلك أبو لؤلؤة المجوسي قاتل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-. ينظر: موسوعة مواقف السلف في العقيدة والمنهج والتربية (٧/ ٣١٨). (٣) شَرْح الطَّحَاوِيِّ، لأبي جعفر أحمد بن مُحَمَّد بن سلامة بن عبدالملك بن سلمة الأزدي الحجري المصري المعروف بالطحاوي (ت ٣٢١ هـ) واسم كتابه (شرح مشكل الاثار) حققه شعيب الأرنؤوط وطبعته دار الرسالة. (٤) يُنْظَر: مختصر الطحاوي (١/ ١٧٨)، شرح الطّحاوي (٤/ ٣٣٥). (٥) يُنْظَر: تحفة الفقهاء (٢/ ١٢١). (٦) وفي (ب): (الشِّرك). (٧) لقوله تعالى: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا (٢٣)} النساء الآية (٢٣).