(٢) في (ب): «فثبت». (٣) هو الإمام أبو الحسن، عليّ بن محمد بن حسين ابن المحدث عبد الكريم بن موسى بن عيسى بن مجاهد، الإمام أبو الحسن البَزْدَوِيّ النَّسَفيّ الزّاهد،، صاحب التَّصانيف الجليلة، والمدرِّس بسَمَرْقَنْد. فقيه، حنفي توفي في سمرقند سنة: (٤٨٢) هـ -رحمه الله تعالى-، قال السّمعانيّ: كان إمام أصحاب أبي حنيفة بما وراء النهر، وممن يُضْرب به المَثَل في حِفْظ المذهب، وطريقته مفيدة. ظهر له الأصحاب، وهو أخو القاضي أبي اليُسْر. وقال الذهبي: "هو شيخ الحنفية وعالم ما وراء النهر". من كتبه "كشف الأستار" في التفسير، كبير جدا، "يقال أنه مائة وعشرون جزءا، كل جزء في ضخم مصحف" تفقّه بالشّمس عبد العزيز بن أحمد الحلواني، وسمع منه؛ ومن عمر بن منصور بن خنْب، وأبي الوليد الحسن بن محمد الدَّرْبَنْديّ. وكان مولده في حدود الأربعمائة. روى عنه أبو المعالي محمد بن نصر الخطيب. وله من المصنفات: المبسوط، شرح الجامع الكبير، شرح الجامع الصغير، أصول البزدوي في أصول الفقه، سيرة المذهب في صفة الأدب، كشف الأستاذ في التفسير، وغيرها. انظر: كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون (١/ ٨١، ٤٦٧، ٥٦٣، ٥٧٠) (٢/ ١٠١٦، ١٤٨٥)، لمصطفى بن عبد الله المشهور ب (حاجي خليفة) المتوفى (١٠٦٧ هـ)، الناشر: مكتبة المثنى- بغداد ١٩٤١ م. وكتاب (أسماء الكتب المتمم لكشف الظنون) (١/ ٢٥٧)، للمؤلف: عبد اللطيف بن محمد بن مصطفى، الشهير بـ (رياض زاده) المتوفى سنة: (١٠٧٨ هـ) تحقيق: د/ محمد التوبخي، الناشر: دار الفكر- دمشق- سورية، الطبعة الثالثة ١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م. (٤) الكشاف (١/ ٦٤٤).