(٢) استدل مالك: بحديث عبد الله بن زيد -رضي الله عنه- أنه سأل عن وضوء رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فدعا بتور من ماء، فتوضأ لهم وضوء رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فأكفأ على يده من التور، فغسل يديه ثلاثا، ثم أدخل يده في التور، فمضمض. واستنشق. واستنثر، ثلاثا، بثلاث غرفات، ثم أدخل يده في التور، فغسل وجهه ثلاثا، ويديه إلى المرفقين مرتين، ثم أدخل يده في التور فمسح رأسه، فأقبل بهما، وأدبر مرة واحدة، ثم غسل رجليه. رواه البخاري في صحيحه (١/ ٥١) -كِتَاب الْوُضُوءِ-باب الوضوء من التور-، ومسلم في صحيحه (١/ ١٤٤) -كِتَاب الطَّهَارَةِ-باب في وضوء النبي -صلى الله عليه وسلم-. (٣) في (أ) «لإيصال» والتصويب من (ب). (٤) ساقطة من (أ) والتثبيت من (ب). (٥) في (أ) «وكنا» والتصويب من (ب). (٦) وهي قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ} [المائدة: ٦]. (٧) هو الإمام محمد بن الحسن الشيباني صاحب الإمام أبي حنيفة (ت ١٨٩ هـ) انظر: كشف الظنون (٢/ ١٢٦). (٨) انظر: كتاب النوادر، لأبي بكر إبراهيم بن رستم المروزي (ت ٢٠١ هـ) انظر: كشف الظنون (٢/ ١٢٨٢). (٩) في (أ) «بعد» والتصويب من (ب). (١٠) في (ب) «الممسوح». (١١) في (ب) «الأكثر».