(٢) الحديث، رواه البخاري (٦/ ٣٢) باب لا يسألون الناس إلحافاً. ورواه مسلم (٢/ ٧١٩) باب المسكين الذي لا يجد غنى .. تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، الناشر: دار إحياء التراث العربي- بيروت. (٣) انظر: المبسوط للسرخسي (١/ ٥٥) باب الوضوء والغسل. (٤) الحديث لا أصل له بهذا اللفظ، واللفظ الوارد حديث «لا صَلاةَ لمنْ لا وضُوءَ لَه، ولا وضُوءَ لمنْ لم يَذكُر اسْمَ الله عَلَيْه» وقد سبق ذكره، وقد نقل الترمذي في سننه قول الإمام أحمد «أنه لا يوجد حديث في التسمية له سند جيد» السنن (١/ ٣٨)، وانظر: المجموع (١/ ٣٩٣). (٥) مختصر القدوري لأحمد بن محمد بن أحمد بن جعفر بن حمدان، أبو الحسن القدوري الفقيه الحنفي، ولد في بغداد (٣٦٢ هـ)، (ت ٤٢٨ هـ)، صنف (مختصر القدوري والتجريد والتقريب وشرح مختصر الكرخي وكتاب النكاح. الفوائد البهية ص (ص ٣٠) والجواهر المضية (١/ ٩٣) وتاج التراجم (ص ٧)، والأعلام (١/ ٢٠٦). (٦) المقصود بظاهرة الرواية: أقوال واجتهادات الإمام أبي حنيفة: وقد جمعها تلميذه وصاحبه الإمام محمد بن الحسن الشيباني: بستة كتب وهي (الجامع الكبير والجامع الصغير، والسير الكبير والسير الصغير، والمبسوط أو الأصل، والزيادات وتمثل الأراء الراجحة في المذهب الحنفي، مرجع العلوم الإسلامية ص (٣٦٥، ٣٧٦) للدكتور محمد الزحيلي. (٧) في (أ): «المواضب» والتصويب من (ب). (٨) في (ب): «يسمى التسمية». (٩) هذا الحديث له عدة ألفاظ منها هذا اللفظ، وورد «بحمْدِ الله» بدل «بسْمِ الله» وورد بلفظ «كُلّ أمْر ذِيْ بَال لا يبْدَأ فِيهِ بـ «بِسْم الله الرَّحمَن الرَّحِيْم فَهُو أبْتَر». رواه الخطيب والحافظ عبدالقادر الرهاوي (١/ ٥)، ورواه السبكي في طبقات الشافعية الكبرى (١/ ٦) قال الألباني في إرواء الغليل (١/ ٩٢). «الحديث بهذا اللفظ ضعيف جداً».