(٢) معنى قوله تعالى ذكره: {لَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ}، لا حرج عليكم إن طلقتم النساء، يقول: لا حرج عليكم في طلاقكم نساءكم وأزواجكم. ينظر: تفسير الطبري (٥/ ١١٧). (٣) أم المؤمنين حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنهماكانت حفصة من المهاجرات، وكانت قبل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تحت حنيس بن حذافة السهمي، وطلقها رسول اللَّه -صلى الله عليه وسلم- تطليقة ثم ارتجعها، وذلك أنّ جبريل قال له: "أرجع حفصة، فإنّها صوّامة قوامة، وإنها زوجتك في الجنة"، توفيت سنة خمس وأربعين. انظر: أسد الغابة (٧/ ٦٧) والإصابة في تمييز الصحابة (٨/ ٨٦). (٤) أخرجه ابو داود في السنن (كتاب الطلاق/ باب في الرجعة/ ٢٢٨٣)، والنسائي في سنن الكبرى (كتاب الطلاق/ باب الرجعة/ ٥٧٢٣)، وصححه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (٢/ ٢١٥). (٥) المغيرة بْن شعبة بْن أَبِي عَامِرالثقفي، يكنى أبا عَبْد اللَّهِأسلم عام الخندق، وشهد الحديبيةكَانَ موصوفا بالدهاء، وولاه عمر بْن الخطاب البصرة، ثُمَّ ولاه الكوفة وشهد اليمامة، وفتوح الشام، وذهبت عينه باليرموك، وشهد القادسية، وغيرها روى عَنْهُ الصحابة: أَبُو أمامة الباهلي، والمسور بْن مخرمة، وقرة المزنيومن التابعين أولاده: عروة، وَحَمْزَة، وعقار، مات سنة خمسين. يُنْظَر: أسد الغابة (٥/ ٢٣٨) والإصابة في تمييز الصحابة (٦/ ١٥٦). (٦) سقط من (ب). (٧) ذكره الذهبي في سير أعلام النبلاء (٣/ ٣١)، وذكره ابن عساكر كما في مختصر تاريخ دمشق لابن منظور (٢٥/ ١٧٦) ولم يسنده، وهذا الأثر لا يصح عن الصحابي الجليل المغيرة -رضي الله عنهم-. (٨) المبسوط للسرخسي (٦/ ٤). (٩) كتاب الأسرار، في الأصول والفروع، للشيخ العلامة أبي زيد عبيد الله بن عمر الدبوسي، الحنفي، وهو: مجلد كبير. لم يطبع، فيما اعلم. يُنْظَر: كشف الظنون (١/ ٨١). (١٠) انظر: تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق وحاشية الشلبي (٢/ ١٨٩)، والمبسوط للسرخسي (٦/ ٤).