(٢) محمد بن سماعة بن عبيد التميمي، أبوعبد الله. حدَّث عن أبي يوسف ومحمد بن الحسن، وولي القضاء ببغداد، له كتاب "أدب القاضي"، وَكتب النَّوَادِر عَن أبي يُوسُف وَمُحَمّد، توفي سنة ثلاث وثلاثين ومائتين وله مائة سنة وثلاث سنين. انظر: تاج التراجم لابن قطلوبغا (ص: ٢٤١)، وتاريخ بغداد وذيوله (٢/ ٤٠٢)، الجواهر المضية في طبقات الحنفية (٢/ ٥٨). (٣) علي بن حمزة الكِسَائي المُقرئ، كنيته أبو الحسن. يروي عن: الأعمش وعاصم بن أبي النجود. كان أحد أئمة القراء السبعة وصنف "معاني القرآن"، و"الآثار فِي القرءات"، مات بالري سنة تسع وثمانين ومائة برَنْبُويَه قرية من قراها مع محمد بن الحسن الشيباني في يوم واحد. انظر: تاريخ بغداد (١٣/ ٣٤٥)، والثقات ممن لم يقع في الكتب الستة (٧/ ٢٠١)، ونزهة الألباء في طبقات الأدباء (ص: ٥٨). (٤) هو محمد بن الحسن بن فرقد الشيباني، مولاهم، نشأ في الكوفة وتلقى العلم عن الإمام أبي حنيفة أولاً، وعن أبي يوسف، وروى عنه الشافعي فأكثر جداً، يعود له الفضل في تدوين مسائل الفقه الحنفي، وَانْتَهَتْ إِلَيْهِ رِيَاسَةُ الْفِقْهِ بِالْعِرَاقِ بَعْدَ أَبِي يُوسُفَ، له كتب كثيرة في الفقه والأصول، منها: (المبسوط) في فروع الفقه، و (الزيادات)، و (الجامع الكبير)، و (الجامع الصغير)، توفي سنة تسع وثمانين ومائة (١٨٩ هـ). انظر: تاريخ الإسلام (٤/ ٩٥٤)، وسير أعلام النبلاء (٩/ ١٣٤)، ومناقب الإمام أبي حنيفة وصاحبيه (ص: ٧٩)، الأعلام للزركلي (٦/ ٨٠). (٥) انظر: الحماسة البصرية (٢/ ٣١٤)، والبصائر والذخائر (٥/ ١٢٩). (٦) المبسوط للسرخسي (٦/ ٧٧).