(٢) المبسوط للسرخسي (٦/ ٨٢). (٣) زفر بن الهذيل بن قيس العنبري، البصريصاحب أبي حنيفةالفَقِيْهُ، المُجْتَهِدُ، الرَّبَّانِيُّ، العَلاَّمَةُتَفَقَّهَ بِأَبِي حَنِيْفَةَ، وَهُوَ أَكْبَرُ تَلَامِذَتِه، وَكَانَ مِمَّنْ جَمَعَ بَيْنَ العِلْمِ وَالعَمَلِ، وَكَانَ يَدْرِي الحَدِيْثَ وَيُتْقِنُهُ، وقال أبو حنفية عنه في خطبته: هذا زفر بن الهذيل إمام من أئمة المسلمين وعلم من أعلامهم في شرفه وحسبه وعلمه. ولي قضاء البصرة. ومات بها سنة ثمان وخمسين ومائة. يُنْظَر: تاج التراجم لابن قطلوبغا (ص: ١٧٠)، وسير أعلام النبلاء (٨/ ٣٨)، الجواهر المضية في طبقات الحنفية (١/ ٢٤٣). (٤) يُنْظَر: المبسوط للسرخسي (٦/ ٧٦)، وبدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (٣/ ١٠٨)، وروضة الطالبين وعمدة المفتين (٨/ ٧٦). (٥) يُنْظَر: المبسوط للسرخسي (٦/ ٧٦)، وبدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (٣/ ١٠٨). (٦) الصَّرِيح: هُوَ مَا ظهر المُرَاد مِنْهُ لِكَثْرَة اسْتِعْمَاله فِيهِ. يُنْظَر: الكليات (ص: ٥٦٢). (٧) الْكِنَايَة: ما خَفِي اسْتِعْمَاله فِيهِ وَفِي غَيره. يُنْظَر: الكليات (ص: ٥٦٢). (٨) ذكر هنا أنه ابن ركانة، وفي بعض كتب الأحناف ذكر أنه ركانة، كما في تبيين الحقائق: (طَلَّقَ رُكَانَةُ بْنُ عَبْدٍ يَزِيدَ زَوْجَتَهُ ثَلَاثًا)، وذكر شك فيه، كما قال صاحب البدائع: (وَالدَّلِيلُ عَلَيْهِ مَا رُوِيَ أَنَّ رُكَانَةَ بْنَ زَيْدٍ أَوْ زَيْدَ بْنَ رُكَانَةَ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ أَلْبَتَّةَ)، وبالرجوع لكتب الحديث تبين أنه ركانة بن عبد يزيد، والله أعلم بالصواب. انظر: سنن أبي داود (٢١٩٥)، والسنن الكبرى للبيهقي (١٥٠٠)، وبدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (٣/ ١٠٨)، وتبيين الحقائق شرح كنز الدقائق وحاشية الشلبي (٢/ ١٩١). (٩) ركانة بْن عبد يزيد بْن هاشم بْن المطلب بْن عبد مناف القرشي، هذا ركانة هو الذي صارعه النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم-، فصرعه النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم- مرتين أو ثلاثًا، وكان من أشد قريش، وأسلم ركانة في الفتح، وقيل: إنه أسلم عقب مصارعته، وهو الذي طلَّق امرأته سهيمة بنت عويمر بالمدينة، وتوفي ركانة في خلافة عثمان، وقيل: توفي سنة اثنتين وأربعين. انظر: أسد الغابة (٢/ ٢٩٣)، والإصابة في تمييز الصحابة (٢/ ٤١٣). (١٠) أخرجه أبي داود في السنن (كتاب الطلاق/ باب نسخ المراجعة بعد التطليقات الثلاث/ ٢١٩٥)، والبيهقي في السنن الكبرى (جُمَّاعُ أَبْوَابِ مَا يَقَعُ بِهِ الطَّلَاقُ مِنَ الْكَلَامِ وَلَا يَقَعُ إِلَّا بِنِيَّةٍ/ بَابُ مَا جَاءَ فِي كِنَايَاتِ الطَّلَاقِ ١٥٠٠٠)، وَقَالَ الْبُخَارِيُّ: عَلِيُّ بْنُ يَزِيدَ بْنِ رُكَانَةَ عَنْ أَبِيهِ لَمْ يَصِحَّ حَدِيثُهُ. انظر: نصب الراية (٣/ ٣٣٧). (١١) المبسوط للسرخسي (٦/ ٧٦). (١٢) النَّعْتُ: وصفُكَ الشيءَ بما فيه. انظر: العين (٢/ ٧٢).