(٢) صاحب الميزان هو محمد بن أحمد بن أبي أحمد، أبو بكر علاء الدين السمرقندي: فقيه، من كبار الحنفية. أقام في حلب، إمام فاضل في الفتوى والمناظرة والأصول والكلام. واشتهر صاحب الميزان بكتابه " تحفة الفقهاء، وله كتب أخرى، منها "الأصول ". توفي (٥٣٩ هـ) ببخارى. انظر: الجواهر المضية في طبقات الحنفية للقرشي (٢/ ٢٤٤)، المنتخب من معجم شيوخ السمعاني للسمعاني المروزي (١/ ١٣٩٣)، الأعلام للزركلي (٥/ ٣١٧). (٣) هكذا في (أ) و (ب). عادة الناسخ في المخطوط ترك الهمزة المتوسطة والمتطرفة، فهو يحولها ألفا مقصورة إذا كانت تكتب على الألف، أو ياء إذا كانت تكتب على الياء، وهنا ترك الهمزة وحذف الياء، لأن الكلمة اسم منقوص آخرها ياء، وهي في موضع جر، والاسم المنقوص غير المحلى بالألف واللام في موضع الجر تحذف ياؤه. (أشرت الى هذا في المقدمة ص ٦٧). (٤) الرِّقُّ العُبودة، وقد رَقَّ فلانٌ أي: صار عبداً، سُمِّي الْعَبِيدُ رَقِيقاً لأَنهم يَرِقُّون لِمَالِكِهم ويَذِلُّون ويخضَعون. انظر: لسان العرب لابن منظور (١٠/ ١٢٤)، تاج العروس (٢٥/ ٣٥٧) كلاهما (رقق). وفي عُرف الفقهاء: عبارة عن عجز حكمي شرع في الأصل جَزاءً عن الكفر. انظر: التعريفات (١/ ١١١)، التوقيف على مهمات التعاريف للحدادي المناوي القاهري (١/ ١٨٠). (٥) المَحَلُّ المَوضِعِ والمكان. انظر: لسان العرب (١١/ ١٦٣)، تاج العروس (٣٠/ ٣٩١)، كلاهما (محل). والمقصود بالمحل هنا: محل الإعتاق، وهو العبد أو الأمة. (٦) أي عند أبي حنيفة -رحمه الله-. (٧) بقدره: (الْقَدر) الْمِقْدَار. انظر: المعجم الوسيط (٢/ ٧١٨)، (قدر). (٨) يرجع الضمير (عندهما) إلى أبي يوسف ومحمد بن الحسن -رحمهما الله-.