(٢) الحديث: عن جرير بن عبد الله -رضي الله عنه- قال: "بعث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سرِيَّة إلى خثعم، فاعتصم نَاس منهم بِالسُّجُود، فأسرع فيهم القَتل، فبلغ ذلك النَّبي -صلى الله عليه وسلم- فأمر لهم بِنصف العقل، وقال: "أَنا بَرِيء من كل (مُسلم) يُقيم بَين أظهر المشركين". قالوا: يا رسُول الله، بم؟ قال: "لا ترَاءى ناراهما". أخرجه أَبُو دَاوُد: (٣/ ٤٥)، كتاب الجهاد، رقم (١٥)، باب النهي عن قتل من اعتصم بالسجود، رقم الحديث (٢٦٤٥)، وفي سنن الترمذي ت شاكر (٤/ ١٥٥)، كتاب أبواب اليسر، رقم (١٩)، باب ما جاء في كراهِيةِ المُقام بين أظهر المشركين، رقم الحديث (١٦٠٤)، وسنن النسائي (٨/ ٣٦)، كتاب القسامة، رقم (٤٥)، القود بغير حديدة، رقم الحديث (٤٧٨٠)، وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى، (٨/ ٢٢٥)، كتاب القسامة، رقم (٥٢)، باب ما جاء في قسامة الجاهلية، رقم (١٦٤٧١). حكم الألباني في الإرواء: (١٢٠٧) صحيح دون الأمر بنصف العقل. (٣) الدِّية: المالُ الذي هو بدلُ النّفسِ. انظر: التعريفات (١/ ١٠٦). (٤) الخُنّثَى في عرف الفقهاء: هو من له فَرجٌ وذَكرٌ، أو ليس له شيء أصلاً. انظر: تبيين الحقائق (٧/ ٤٤٠).