ويقول عطية سالم: - ولديه شهادة في التمريض -: «طبيعة المني: تحول كامل، وأين تحدث عملية التحول؟ وأين المعمل الذي حوله؟ من الدم الخالص إلى هذه المادة المنوية؛ يقول علم التشريح: إن المسئول عن تحويل الدم إلى المني إحدى الخصيتين … ويقولون: إن عملية التحويل تأتي عند الحاجة، بمعنى: لو جئت بمائة رجل وشرحتهم، فلن تحصل على جرام واحد من المني داخل الجسم؛ لأنه يطبخ ويحول فوراً، حينما تشتد الشهوة، وكما يقولون: حالة الإخراج، أو الإفراز، أو أو إلى آخره، تكون في تلك اللحظة التي تتم فيها عمليه الطبخ، ثم يفرز ضخاً ودفقاً كما يقولون، وقبل هذا لا وجود له. ولهذا إذا استعجل على الطبخة ولم ينضجها خرج مذياً، وهو أبيض ولكن لا ينعقد، فيخرج كخروج البول ما فيه دفع؛ لأن الطبخة ما نضجت». أ. هـ شرح بلوغ المرام (١١/ ٤) لعطية سالم المتوفى ١٤٢٠ هـ، باب حكم المني. (٢) سبق تخريجه (ص ٢٠١). (٣) لم أجده في مبسوط شيخ الإسلام. انظر المبسوط للسرخسي (١/ ٦٧، ٦٨) باب الوضوء والغسل. (٤) لم أجده في مبسوط شيخ الإسلام. انظر المبسوط للسرخسي (١/ ٦٧، ٦٨) باب الوضوء والغسل. (٥) سبق التعريف بها (ص ١٩١). (٦) في (ب): «ينبغي».