(٢) حديث أم سليم -رضي الله عنها- السابق (ص ٢٠٢). (٣) انظر: المبسوط للسرخسي (١/ ٦٨، ٦٩) باب الوضوء والغسل. (٤) في (ب): «سلمان والأعمش» ولعله تصحيف من الناسخ. (٥) سليمان بن مهران الأسدي الكوفي الأعمش، ثقة، حافظ، من صغار التابعين، (ت ١٤٧ هـ)، تهذيب التهذيب (٤/ ٢٢٢) (٣٧٦)، وسير أعلام النبلاء (٦/ ٢٢٦) (١١٠) والوافي بالوفيات (١٥/ ٤٢٩) (٥٨٣). (٦) سبق تخريجه (ص ٢٠١). (٧) رواه ابن ماجة (١/ ٢٠٠) برقم (٦١١) عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إذَا الْتَقَى الْخِتَانَانِ وَتَوَارَتْ الْحَشَفَةُ وَجَبَ الْغُسْلُ، أَنْزَلَ أَوْ لَمْ يُنْزِلْ» وهو ضعيف لضعف حجاج ابن أرطأة، وأخرج مسلم في معنى الحديث: (٤/ ٤٢) من شرح النووي عن عائشة زوج النبي -صلى الله عليه وسلم- قالت: «أن رجلاً سأل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عَنِ الرَّجُلِ يُجَامِعُ أَهْلَهُ ثُمَّ يُكْسِلُ هَلْ عَلَيْهِ مِنْ غُسْلٍ؟ وَعَائِشَةٌ جَالِسَةٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «إِنِّى لأَفْعَلُ ذَلِكَ أَنَا وَهَذِهِ ثُمَّ نَغْتَسِلُ».