(٢) سبق تخريجه أعلاه.(٣) عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، عن النبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- فيما يحكي عن ربهِ عزَّ وجلَّ قال: «اسْتَقَرَضْتُ مِنَ ابْنِ آدَمَ فَلَمْ يُقْرِضْنِي وَشَتَمَنِي، يَقُولُ وَادَهْرَاهْ، وَاللهُ هُوَ الدَّهْرُ، وَكُلُّ شَيْءٍ مِنِ ابْنِ آدَمَ يأَكُلُهُ التُّرَابُ إِلَّا عَجَبُ ذَنَبِهِ فَإِنَّهُ يُخْلَقُ عَلَيْهِ حَتَّى يُبْعَثَ مِنْهُ» انظر: خلق أفعال العباد للبخاري، بَابُ مَا كَانَ النَّبِيُّ يَذْكُرُهُ وَيَرْوِيهِ عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ (١/ ٩٥)، المستدرك على الصحيحين للحاكم (١/ ٥٧٩)، كتاب الزكاة، رقم الحديث (١٥٢٦)، وقال: «هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ».(٤) لم اجده بهذا اللفظ الا في البناية (٦/ ٢٠٦) والمبسوط للسرخسي (٩/ ١٧) لكن له شواهد في:المستدرك: عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ أَيُّ الْبِقَاعِ خَيْرٌ؟ فَقَالَ: «لَا أَدْرِي» فَقَالَ: أَيُّ الْبِقَاعِ شَرٌّ؟ فَقَالَ: «لَا أَدْرِي» فَقَالَ: سَلْ رَبَّكَ، قَالَ: فَلَمَّا نَزَلَ جِبْرِيلُ -عليه السلام-، قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: " إِنِّي سُئِلْتُ أَيُّ الْبِقَاعِ خَيْرٌ وَأَيُّ الْبِقَاعِ شَرٌّ؟ فَقُلْتُ: لَا أَدْرِي " فَقَالَ: جِبْرِيلُ: وَأَنَا لَا أَدْرِي حَتَّى أَسْأَلَ رَبِّي، قَالَ: فَانْتَفَضَ جِبْرِيلُ انْتِفَاضَةً كَادَ أَنْ يُصْعَقَ مِنْهَا مُحَمَّدٌ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ اللهُ: يَا جِبْرِيلُ يَسْأَلُكَ مُحَمَّدٌ أَيُّ الْبِقَاعِ خَيْرٌ؟ فَقُلْتَ: لَا أَدْرِي، فَسَأَلَكَ أَيُّ الْبِقَاعِ شَرٌّ فَقُلْتَ: لَا أَدْرِي، وَإِنَّ خَيْرَ الْبِقَاعِ الْمَسَاجِدُ، وَشَرَّ الْبِقَاعِ الْأَسْوَاقُ ". انظر: المستدرك على الصحيحين للحاكم (١/ ١٦٧)، كتاب العلم، رقم (٣٠٦) و (٢/ ٩)، رقم (٢١٤٩) التعليق-من تلخيص الذهبي (٢١٤٩) صحيح، والسنن الكبرى، للبيهقي (٣/ ٩٢)، كتاب الصلاة، باب فضل المساجِد وفَضلِ عِمَارَتِها بالصَّلاة فيها وانتظار الصَّلاة فيها، رقم (٤٩٨٤)، صحيح ابن حبان (٤/ ٤٧٦)، كتاب الصلاة -المساجد، باب ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ خَيْرَ الْبِقَاعِ فِي الدُّنْيَا الْمَسَاجِدُ، رقم (١٥٩٩).(٥) انظر المبسوط للسرخسي (٩/ ١٧).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute