(٢) ينظر المبسوط للسرخسي (١٠/ ١٤٠)، بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (٧/ ١٢٠). (٣) السير الكبير (٣/ ١٠٣٠). (٤) عمرو بن عبد الله بن عثمان الجمحيّ: شاعر جاهلي، من أهل مكة. أدرك الإسلام، وأسر على الشرك يوم بدر، فامتنّ عليه الرسول -صلى الله عليه وسلم-، فنظم قصيدة يمدحه بها، ثم لما كان يوم أحُد دعاه صفوان بن أمية، للخروج، فقال: إن محمدا قد من عليّ وعاهدته أن لاأعين عليه، فلم يزل به يطمعه حتى خرج وسار في بني كنانة، ونظم شعرا يحرض به على قتال المسلمين. فلما كانت الوقعة أسره المسلمون، فقال: يارسول الله منَّ عليَّ، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين، وأمر به عاصم بن ثابت، فضرب عنقه. توفي سنة (٣ هـ) الأعلام للزركلي (٥/ ٨٠ - ٨١). (٥) أخرجه البيهقي في السنن الكبرى، كتاب السير، باب مايفعله بالرجال البالغين، برقم (١٨٤٨٧) ٩/ ٦٥.