(٢) يقصد حديث عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- قال: سئل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن الماء وما ينوبه من الدواب والسباع فقال -صلى الله عليه وسلم-: «إذَا بَلَغَ الْمَاءُ قُلَّتَيْنِ لَمْ يَحْمِلْ خَبَثًا» رواه أبو داود في سننه (١/ ٥١) كتاب الطهارة، باب ما ينجس الماء، برقم (٦٣)، ورواه الترمذي في سننه (١/ ٩٧) برقم (٦٧)، ورواه النسائي في سننه (١/ ٤٦) برقم (٥٢) ورواه ابن ماجة في سننه (١/ ١٧٢) برقم (٥١٧). قال الطحاوي: في تنقيح تحقيق التعليق (١/ ٢٢) (صحيح)، وقال الألباني: في صحيح الجامع برقم (٤١٦) وفي إرواء الغليل برقم (١٧٢) (صحيح). (٣) انظر: المبسوط للسرخسي (١/ ٧١) باب الوضوء والغسل. (٤) سبق تخريجه آنفا. (٥) الإمام ابن المديني، أبو الحسن، علي بن عبد الله بن جعفر بن نجيح بن بكر بن سعد ولد بالبصرة سنة: (١٦١ هـ)، روى الحديث عن كثير من المحدثين، وهو من أبرز شيوخ الإمام البخاري، وهو من المعاصرين لفتنة (خلق القرآن)، وقال: «إن الله أعز هذا الدين برجلين، أبو بكر الصديق يوم الردة، وأحمد بن حنبل يوم المحنة» له مصنفات كثيرة منها الأسامي والكنى والضعفاء، والمدلسين، والطبقات، وقبائل العرب، ومن نزل من الصحابة، سائر البلدان، وتفسير غريب الحديث وغيرها، توفي (ت ٢٣٤ هـ). انظر: العبر للذهبي (١/ ٤١٨)، وتذكرة الحفاظ للذهبي (٢/ ١٥)، وتهذيب التهذيب (٧/ ٣٤٩)، التاريخ الكبير للبخاري (٢/ ٢٨٤). (٦) إبراهيم بن يزيد الأسود النخعي، أبو عمران: فقيه أهل الكوفة، كان من أكابر العلماء صلاحاً وفقهاً وحفظاً للحديث، اتفق أهل العم على توثيقه، (ت ٩٦ هـ) طبقات ابن سعد (٦/ ٢٧٠)، التاريخ الكبير (١/ ٣٣٣)، البداية والنهاية (٩/ ١٤٠)، الأعلام (١/ ٧١).