قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري (٦/ ٥٣٤): هم - أي قريش- ولد النّضر بن كنانة، وبذلك جزم أبو عبيدة؛ أخرجه بن سعد عن أبي بكر بن الجهم. وروى عن هشام بن الكلبي عن أبيه كان سكّان مكّة يزعمون أنّهم قريش دون سائر بني النضر حتّى رحلوا إلى النَّبي -صلى الله عليه وسلم- فسألوه من قريش؟ قال: من ولد النضر بن كنانة. وقيل: إنَّ قريشًا هم ولد فهر بن مالك بن النضر، وهذا قول الأكثر وبه جزم مصعب، قال: ومن لم يلده فهر فليس قرشيًا. (٢) ساقط من (ب). (٣) الهاشمي: من كان من ولد هاشم بن عبد مناف. (٤) أخرجه الحاكم في مستدركه بلفظ الجماعة كتاب الزكاة، برقم (١٤٦٨) ١/ ٥٦١. عن أبي رافع، أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعث رجلًا من بني مخزوم على الصّدقة، فقال لأبي رافع: اصحبني كيما نصيب منها، فقال: لا حتّى آتي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فانطلق إلى النَّبي -صلى الله عليه وسلم- فسأله فقال: "إن الصّدقة لا تحلُّ لنا، وإنّ موالي القوم مِن أنفسهم" هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه. (٥) في (ب) "ذكرنا". (٦) ينظر العناية شرح الهداية (٦/ ٦٦). (٧) في (ب) "مأوّل". (٨) ينظر العناية شرح الهداية (٦/ ٦٦).