(٢) مرو وهي في الإقليم الخامس، وبُعدها عن خط المغرب: خمس وثمانون درجة، وعن خط الاستواء ثمان وثلاثون درجة، وهي من أجلّ كور خراسان، افتتحها حاتم بن النعمان الباهلي، في خلافة عثمان، سنة إحدى وثلاثين، وأهلها أشراف من العجم، وبها قوم من العرب من الأزد، وبها ينْزل ولاة خراسان. البلدان لليعقوبي (ص: ٩٨)، آكام المرجان فى ذكر المدائن المشهورة فى كل مكان (ص: ٧٤). (٣) خراسان بلاد واسعة، أول حدودها مما يلي العراق، وآخر حدودها مما يلي الهند طخارستان وغزنة وسجستان وكرمان، وليس ذلك منها، إنما هو أطراف حدودها، وتشتمل على أمّهات من البلاد، منها نيسابور، وهراة، ومرو، وهي كانت قصبتها، وبلخ، وطالقان، ونسا، وأبيورد، وسرخس، وما يتخلل ذلك من المدن التي دون نهر جيحون، ومن الناس من يدخل أعمال خوارزم فيها، ويعدّ ما وراء النهر منها، وليس الأمر كذلك، وقد فتحت أكثر هذه البلاد عنوة وصلحاً، وقال في المعالم: "خراسان كلمة مركبة من «خور» أي: شمس، و «أسان» أي: مشرق، كانت مقاطعة كبيرة من الدولة الإسلامية، تتقاسمها اليوم إيران الشرقية «نيسابور»، وأفغانستان الشمالية (هراة وبلخ)، ومقاطعة تركمانستان السوفيتية (مرو). المسالك والممالك للبكري (١/ ٤٤١)، معجم البلدان (٢/ ٣٥٠)، المعالم الأثيرة في السنة والسيرة (ص: ١٠٨). (٤) المغرب في ترتيب المعرب (ص: ٥٠٣). (٥) في هامش (أ) وفي (ب) هكذا. (٦) قلب في (ب) بين الكلمتين. (٧) "ألفا" في (ب). (٨) "هي" كذا في (ب). (٩) "في" زيادة في (ب). (١٠) "كان" في (ب).