(٢) ما بين المعقوفتين في (ب) في اللوح ٤٥/ ب السطر ١٦ الى السطر ١٧ من اللوح نفسه. (٣) قال في الهداية: "ومن اشترى ثوباً فقطعه فوجد به عيباً رجع بالعيب؛ لأنه امتنع الرد بالقطع، فإنه عيب حادث فإن قال البائع: أنا أقبله كذلك كان له ذلك؛ لأن الامتناع لحقه وقد رضي به، فإن باعه المشتري لم يرجع بشيء؛ لأن الرد غير ممتنع برضا البائع، فيصير هو بالبيع حابساً للمبيع، فلا يرجع بالنقصان، فإن قطع الثوب وخاطه أو صبغه أحمر، أو لت السويق بسمن ثم اطلع على عيب رجع بنقصانه؛ لامتناع الرد بسبب الزيادة؛ لأنه لا وجه إلى الفسخ في الأصل بدونها؛ لأنها لا تنفك عنه، ولا وجه إليه معها؛ لأن الزيادة ليست بمبيعة، فامتنع أصلاً، وليس للبائع أن يأخذه؛ لأن الامتناع لحقِّ الشرع لا لحقه، فإن باعه المشتري بعدما رأى العيب رجع بالنقصان" الهداية في شرح بداية المبتدي (٣/ ٩٦٣). (٤) العناية شرح الهداية (٦/ ٣٦٦). (٥) سقط من (ج). (٦) تبيين الحقائق شرح كنْز الدقائق وحاشية الشلبي (٤/ ٣٥). (٧) ما بين المعقوفتين سقط من (ب)، وقد وجدت هذا السقط في اللوح ٤٦/ أ السطر ٣ إلى السطر ١٢ من (ب). (٨) سقط من (ج).