(٢) أحمد بن علي بن الحسين بن شهريار، أبو بكر الرازي، المعروف بالجصاص من أهل الري، من فقهاء الحنفية، سكن بغداد ودرس بها تفقه الجصاص على أبي سهل الزجاج، وعلى أبي الحسن الكرخي، انتهت إليه رئاسة الحنفية في وقته. كان إمامًا، رحل إليه الطلبة من الأفاق. من تصانيفه: (أحكام القرآن)، و (شرح مختصر شيخه أبي الحسن الكرخي)، و (شرح الجامع الصغير). الجواهر المضية (١/ ٨٤)، والأَعْلَام للزركلي (١/ ١٧١). (٣) العناية شرح الهداية (٧/ ١٢٣). (٤) ما بين المعقوفين زيادة من (ت). (٥) في (ت): فلأن. (٦) في (ت): بأن. (٧) في (ت): جوازه. (٨) في (ت): بزيادة. (٩) أبو قتادة الأنصاري اسمه الحارث بن ربعي بن بلدمة الأنصاري الخزرجي السلمي فارس رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اختلف في شهوده بدرا، فقال بعضهم: كان بدريا. وشهد أحدا وما بعدها من المشاهد كلها. توفي بالكوفة في خلافة علي، وصلى عليه علي فكبر سبعا. أسد الغابة في معرفة الصحابة (٦/ ٢٤٤). (١٠) في (ت): لما كان. (١١) في (ت): عليه دينا. (١٢) في (ت): مال. (١٣) في (ت): وجوز. (١٤) أخرجه مسلم في كتاب الحوالات- باب إن أحال دين الميت على رجل جاز (٢٢٩١). (١٥) في (ت): استدلاله.