(٢) في «س»: -رضي الله عنه-. (٣) ينظر: المبسوط (١٩/ ٥)، حاشية رد المحتار (٧/ ٢٧٢). (٤) بداية المبتدي (١/ ١٥٩). (٥) بداية المبتدي (١/ ١٩). (٦) الهداية (٣/ ١٣٦). (٧) ينظر: العناية شرح الهداية (٧/ ٥٠٣)، البناية شرح الهداية (٩/ ٢١٧). (٨) عمر بن أبي سلمة بن عبد الأسود بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي، ربيب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أمه أم سلمة المخزومية أم المؤمنين، يكنى أبا حفص، ولد في السنة الثانية من الهجرة بأرض الحبشة، حفظ عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وروى عنه أحاديث، وروى عنه سعيد بن المسيب، وأبو أمامة بن سهل بن حنيف، وعروة بن الزبير، شهد مع علي -رضي الله عنه- الجمل، واستعمله علي -رضي الله عنه- على فارس والبحرين، وتوفي بالمدينة في خلافة عبد الملك بن مروان سنة ٨٣ هـ. ينظر: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (٣/ ١١٦٠)، أسد الغابة (٤/ ١٦٩). (٩) الهداية (٣/ ١٣٦). (١٠) أخرجه: النسائي في سننه (٦/ ٨١) أحمد في المسند (٦/ ٣١٣)، رقم (٢٦٧١١)، كتاب النكاح، باب إنكاح الابن أمه، رقم (٣٢٥٤)، والحاكم في المستدرك (٤/ ١٨)، رقم (٦٧٥٩)، وقال: صحيح، ووافقه الذهبي، وضعفه الشيخ الألباني في إرواء الغليل (٦/ ٢٥١)، رقم (١٨٤٦). قال ابن عبد الهادي في تنقيح التحقيق (٤/ ٣١٨): «وفي هذا الحديث نظرٌ، لأنَّ عمر كان له من العمر يوم تزوَّجها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثلاث سنين، وكيف يقال له: زوِّج؟! وهذا لأنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تزوَّجها في سنة أربع، ومات رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولعمر تسع سنين، فعلى هذا يحمل قولها لعمر: قم فزوِّج؛ أن يكون على وجه المداعبة للصغير. ولو صحَّ أن يكون الصغير قد زوَّجها؛ فلأنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لا يفتقر نكاحُه إلى وليٍّ، قال أبو الوفاء ابن عقيلٍ: ظاهر كلام أحمد أنَّه يجوز أن يتزوَّج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بغير وليٍّ لأنَّه مقطوعٌ بكفاءته».