(٢) ساقطة من (ب). (٣) أخرجه الترمذي (٣/ ٦٢٦)، كتاب الأحكام: باب الصلح بين الناس حديث (١٣٥٢)، وابن ماجه (٢/ ٧٨٨)، كتاب الأحكام: باب الصلح حديث (٢٣٥٣)، والدارقطني (٣/ ٢٧)، كتاب البيوع، حديث (٩٨)، والحاكم (٤/ ١١٣)، كتاب الأحكام، ح: (٧٠٥٩)، والبيهقي (٦/ ١٠٧)، كتاب الصلح: باب صلح المعاوضة، ح: (١١٣٥٢)، من طريق كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الصلح جائز بين المسلمين إلا صلحًا حرم حلالًا أو أحل حرامًا، والمسلمون على شروطهم إلا شرطًا حرم حلالًا أو أحل حرامًا" لفظ الترمذي. وقال الترمذي: "حسن صحيح". وسكت عنه الحاكم وتعقبه الذهبي فقال: واه. وكثير بن عبد الله. قال النسائي: متروك الحديث، وقال الحافظ ابن حجر: ضعيف منهم من نسبه إلى الكذب. يُنْظَر: الضعفاء والمتركين للنسائي رقم (٥٢٩)، تقريب التهذيب (٢/ ١٣٢). وقد عقب الذهبي في الميزان ٣/ ٤٠٦، على تصحيح الترمذي لهذا الحديث فقال: "وأما الترمذي فروى من حديثهم أي كثير بن عمرو بن عوف: "الصلح جائز بين المسلمين" وصححه فلهذا لا يعتمد العلماء على تصحيح الترمذي". اهـ. وقال المباركفوري في تحفة الأحوذي ٤/ ٤٨٧: "وفي تصحيح الترمذي هذا الحديث نظر، فإن في إسناده كثير بن عبد الله بن عوف وهو ضعيف جدًّا، قال فيه الشافعي، وأبو داود: هو ركن من أركان الكذب، وقال النسائي: ليس بثقة، وقال ابن حبان: له عن أبيه عن جده نسخة موضموعة، وتركه أحمد، وقد نوقش الترمذي في تصحيح حديثه قال الذهبي: أما الترمذي فروى من حديثه: الصلح جائز بين المسلمين وصححه فلهذا لا يعتمد العلماء على تصحيحه. وقال ابن كثير في إرشاده، وقد نوقش أبو عيسى يعني الترمذي في تصحيحه هذا الحديث وما شاكله".