(٢) في (ب): «إحدينا». (٣) الخوارج: هم الذين خرجوا على عليّ-رضي الله عنه- مَمّن كان معه في حرب صفين، وكبار الفرق منهم: المحكمة، والأزارقة، والنجدات والبهيسية، والعجاردة، والإباضية، والصفرية، والباقون فروعهم، ويجمعهم القول بالتبري من عثمان وعلي-رضي الله عنهما-، ويكفرون أصحاب الكبائر، ويرون الخروج على الإمام إذا خالف السنة حقًا واجبًا، إلى غير ذلك. انظر: الملل والنحل للشهرستاني (١/ ١١٤)، الفرق بين للبعداني ص (٥٤ - ٩٢)، والفرق الإسلامية للكرماني تحقيق: سليمة عبد ربه الرسول (ص ٦١ - ٦٢)، واعتقادات فرق المسلمين والمشركين لفخر الدين الرازي (ص ٤٦ - ٥١). (٤) الحديث رواه الأئمة الستة في كتبهم: البخاري في صحيحه (١/ ٥٠١) كتاب الحيض، باب لا تقضي الحائض الصلاة، برقم (٣٢١)، عن معاذة أن امرأة قالت لعائشة: أتجزي إحدانا صلاتُها إذا ظهرت؟ فقالت: أحرورية أنت؟ كنا نحيض مع النبي -صلى الله عليه وسلم- فلا يأمرنا به. أو قالت: فلا نفعله». ومسلم في صحيحه (١/ ٢٦٥) كتاب الحيض باب وجوب قضاء الصوم على الحائض دون الصلاة، حديث رقم (٣٣٥). (٥) المبسوط للسرخسي (٣/ ١٥٢) فصل: الأحكام التي تتعلق بالحيض. (٦) في (ب): «المحدث والجنب».