(٢) انظر: المبسوط للسرخسي (١٦/ ٣). (٣) انظر: البناية شرح الهداية (١٠/ ٣٥٠)، ومجمع الأنهر في شرح ملتقى الأبحر (٢/ ٤٠١). (٤) في (ب) الفسخ. (٥) حدثنا محمد بن المثنى، ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة، عن قتادة، عن يونس بن جبير، قال: شيعنا جندبا إلى خص المرتب فقلنا: أوصنا قال: أوصيكم بتقوى الله عز وجل وأوصيكم بالقرآن فإنه نور الليل المظلم وهدي النهار فاعملوا به على ما كان من جهد أو فاقة فإن عرض بلاء فقدم مالك دون نفسك فإن تجاوزتها البلية فقدم مالك ونفسك دون دينك، واعلم أن المحروب من حرب دينه، وأن المسلوب من سلب دينه وأنه لا غنى بعد النار ولا فقر بعد الجنة وإن النار لا يفك أسيرها ولا يستغني فقيرها". أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٤/ ٢٩٤) حديث رقم ٢٣١٥، والبيهقي في شعب الإيمان (٣/ ١٨١) باب في إدمان تلاوة القرآن حديث رقم ١٨٣٧. درجة الحديث: هذا الحديث صحيح موقوف. انظر: المطالب العالية لابن حجر العسقلاني (١٣/ ١٤٩).