(٢) في (ب): (وفي شرح بني ذر -رحمه الله-. والكتاب - حسب علمي - لا يزال مطبوعاً. (٣) ينظر: " البناية شرح الهداية للعيني " (١/ ٧٠٤). (٤) يقصد هنا الماء المستعمل. ينظر: "تحفة الفقهاء" للسمرقندي " (١/ ٧٧)، و"بدائع الصنائع للكاساني" (١/ ٦٦)، و"الهداية في شرح بداية المبتدي للمرغيناني" (١/ ٧٧)، و"المحيط البرهاني لإبن مازة " (١/ ١١٩)، و"فتح القدير، لإبن الهمام الحنفي" (١/ ٩٠)، و"الاختيار لتعليل المختار للموصلي " (١/ ١٦). (٥) ينظر: "المبسوط" لمحمد بن الحسن (١/ ٢٦). (٦) المحبوبي: هو تاج الشريعة الإمام الكبير الأصولي صاحب الفنون عبيد الله بن مسعود المحبوبي البخاري الحنفي، انْتَهَت إِلَيْهِ مَعْرِفَة المَذْهَبِ، وَكَانَ ذَا هَيْبَةٍ وَتعبُّدٍ، تَفقَّه بِالعَلاَّمَة عِمَاد الدِّيْنِ عُمَر بن بَكْرٍ الزَّرَنْجَرِيّ، وَتَفَقَّهَ أَيْضًا بِفَخْرِ الدِّيْنِ حَسَنِ بن مَنْصُوْرٍ قاضي خان، كَانَ محدّثا، مدرّسا، عارفا بمذهب أبي حنيفة، وإليه انتهت رئاسةُ الحنفية بما وراء النهر، وُلِدَ في جُمَادَى الأولى سَنَة ستٍّ وأربعين وخمسمائة، وتُوُفّي في جُمَادَى الأولى أيضا سَنَة ٦٣٠ هـ، وصلّى عليه ابنه شمس الدِّين أحمد بكلاباذ، وله أربع وثمانون سنة. انظر: تاريخ الإسلام للذهبي (٤٥/ ٣٩٢)، سير أعلام النبلاء للذهبي (١٦/ ٢٥١)، الجواهر المضية في طبقات الحنفية للقرشي (٢/ ٣٦٥).