(٢) في (ع): «سالم». (٣) أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير»: ٧/ ١٩٦، باب السين، باب عن قتادة عن الحسن، رقم الحديث: ٦٨٠١. وقال ابن حجر في «الدراية في تخريج أحاديث الهداية»: ٢/ ٢٠٢: لم أجده هكذا في حديث واحد، وإنما هو ملفق من حديثين، فأخرج الأربعة وابن حبان والبزار والدارقطني كلهم من رواية قتادة عن الحسن عن سمرة بلفظ: «جار الدار أحق بدار الجار أو الأرض» وفي لفظ: «جار الدار أحق بشفعة الدار» وفي لفظ: «جار الدار أحق بالدار»، وأخرجه النسائي والبزار من رواية عيسى بن يونس عن سعيد عن قتادة عن الحسن عن سمرة، وبه عن قتادة عن أنس به، قال البزار: جمعهما عيسى بن يونس. وفي الباب عن الشريد بن سويد الثقفي أخرجه أحمد في مسنده بلفظ: «جار الدار أحق بالدار من غيره»، وأما بقية الحديث فأخرجه الأربعة أيضًا من طريق عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاء عن جابر رفعه: «الجار أحق بشفعة جاره، ينتظر بهما وإن كان غائبًا، إذا كان طريقهما واحدًا» قال الترمذي: لا نعلم من رواه إلا عبد الملك، وقد تكلم شعبة فيه لأجل هذا الحديث، وقال الشافعي: نخاف ألا يكون محفوظًا، وقال أحمد: هو منكر، وقال يحيى بن سعيد: أنكره الناس عليه، ويقال إنه رأى عطاء، أدرجه عبد الملك. وانظر: نصب الراية: ٤/ ١٧٢. (٤) الأسرار في الأصول والفروع، وهو مجلد كبير -خ، للشيخ، العلامة أبي زيد عبيد الله بن عمر الدبوسي الحنفي (تـ ٤٣٢ هـ). ينظر: كشف الظنون: ١/ ٨١، الأعلام للزركلي: ٤/ ١٠٩. (٥) زيادة من: (ع). (٦) ينظر: العناية: ٩/ ٣٧١. (٧) ما بين المعكوفين ساقط من: ع، وسببه انتقال النظر.