(٢) الأَقْتَاب: جمْعُ (قَتَبٍ) بالتحريك بالفتح، وهو: رَحْلٌ صغير على قَدْر السَنام، وأَقْتَبَ البعيرَ إِقْتاباً إِذا شَدَّ عَلَيْهِ القَتَبَ. يُنْظَر: الصحاح للجوهري (١/ ١٩٨)، لسان العرب (١/ ٦٦١). (٣) الثَّفَر: هُوَ سَيْرُ مُؤَخَّرة الدَّابَّة، فَهُوَ جُزْءٌ مِنْ السَّرْجِ يُجْعَلُ تَحْتَ ذَنَبِ الدَّابَّةِ، وأثْفَر الدَّابَّةَ: شَدَّ عَلَيْهَا الثَّفَرَ. يُنْظَر: الْمُغْرب في ترتيب الْمُعْرَب (٧٣)، مختار الصحاح (ص ٤٩). (٤) في (ب): (مناقب). (٥) في (ب): (العورة). (٦) لم أجِدْهُ عن الصِّدِّيق -رضي الله عنه-، ولكن أخرجَ ابن ماجه في سُنَنِه (١/ ١١٣) كتاب (الطهارة وسُنَنها) باب (كراهةِ مَسِّ الذَّكَر باليمين) برقم (٣١١) بِسَنَدِه: حَدَّثَنَا الصَّلْتُ بْنُ دِينَارٍ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ صُهْبَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ عُثْمَانَ ابْنَ عَفَّانَ، يَقُولُ: «مَا تَغَنَّيْتُ، وَلَا تَمَنَّيْتُ، وَلَا مَسِسْتُ ذَكَرِي بِيَمِينِي مُنْذُ بَايَعْتُ بِهَا رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-». - وسَنَدُهُ ضعيفٌ، الصَّلُتُ بن دينار ضعَّفَهُ غير واحد من أهل العلم، فقد قال عنه الدارقطني: متروك، وقال المزي في تهذيب الكمال: عن أحمد بن حنبل: متروك الحديث، ترك الناسُ حديثَه. يُنْظَر: تعليقات الدارقطني على المجروحين لابن حبان (ص ١٣٦)، تهذيب الكمال في أسماء الرجال (١٣/ ٢٢٢). - وقال الألباني: ضعيفٌ جِدَّاً يُنْظَر: صحيح وضعيف سنن ابن ماجه (١/ ٣٨٣). (٧) يُنْظَر: المبسوط للسرخسي (١٠/ ١٤٨ - ١٤٩). (٨) يُنْظَر: الهداية شرح البداية (٤/ ١٤٩١). (٩) الوِقاع: مُوَاقَعَةُ الرَّجُلِ امْرَأَتَه إِذَا بَاضَعَهَا وَخَالَطَهَا، وَوَاقَعَ المرْأَة وَوَقَعَ عَلَيْهَا: جَامَعَهَا، فَهُوَ مِنْ كِنَايَاتِ النِّكَاحِ. يُنْظَر: الْمُغْرب في ترتيب الْمُعْرَب (الواو مع القاف)، لسان العرب (٨/ ٤٠٥). (١٠) - قال الزيلعي في نصْب الراية (٤/ ٢٤٨): قُلْتُ: غريب جداً. - وقال ابن حجَر في الدراية (٢/ ٩٥٥): لم أجِدْهُ. - وقال أبو محمد العيني في البناية شح الهداية (١٢/ ١٥٢): هذا لم يثبت عن ابن عمر أصلاً لا بَسَنَدٍ صحيح ولا بِسَنَدٍ ضعيف. (١١) يُنْظَر: الهداية شرح البداية (٤/ ١٤٩١). (١٢) يُنْظَر: المبسوط للسرخسي (١٠/ ١٤٨ - ١٤٩)، المحيط البرهاني في الفقه النعماني (٨/ ٢٦)، البناية شرح الهداية (١٢/ ١٥٢).