(٢) فِي (ب): (الأحمر والأبيض). (٣) (من) ساقطة من (ب). (٤) فِي (ب): «يتعلق). (٥) مابين القوسين؛ ساقط من (ب). (٦) فِي (ب): (العورات). (٧) سورة الإسراء: أول آية (٧٨) (٨) هناك ثلاث روايات عَنْ ابن عباس -رضي الله عنهما- فِي تفسير الدلوك: الأولى: هُوَ زَوَالُ الشَّمْس، ينظر: "أحكام القرآن" للجصاص (٣/ ٢٤٩). الثانية: هُوَ الْغُرُوبُ، يرويها عنه سعيد بن جبير. ينظر: "الوسيط فِي تفسير القرآن المجيد" للواحدي (٣/ ١٢٠) الثالثة: هُوَ زَيْغُهَا بَعْدَ نِصْفِ النَّهَارِ، يَعْنِي الظِّهر. ينظر" جامع البيان عَنْ تأويل أَيْ القرآن " للطبري (١٥/ ٢٧). (٩) فِي (ب): (الغروب). (١٠) الغسق: ظلمة أول الليل. وقوله تعالى {إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ} [الإسراء: ٧٨] قال الفراء: هو أول ظلمته، وقال ابن شميل: دخول أوله، وقيل حين يطخطخ بين العشائين، وقال الأخفش: غسق الليل ظلمته، وقال غيره: إذا غاب الشفق. انظر: "تاج العروس، للزبيدي" (٧/ ٣٥) واختلف في تعيين الصلاة التي أمر بإقامتها عنده فذكر الطبري في ذلك قولين: القول الأول: المغرب وروي عن ابن عباس وعكرمة ومجاهد وقتادة. القول الثاني: العصر، وروي ذلك عن ابي جعفر ورجح الطبري أنها صلاة المغرب دون غيرها لأن غسق الليل هو إقبال اللَّيل وظلامه. انظر: "جامع البيان عن تأويل أي القرآن، للطبري" (١٥/ ١٣٨). ونَقَل ابن عمر وابن عباس وأبو برده والحسن، والجمهور أن غسق الليل إشارة إلى المغرب والعشاء. وعن ابن مسعود وزيد بن اسلم أن غسق الليل ظلمته، وذلك يعني العشاء. انظر: "البحر المحيط في التفسير لابن حيان (٦/ ٧٠)، و"أحكام القران للجصاص" (٣/ ٢٠٦). (١١) ينظر: "أحكام القرآن" للجصاص (٣/ ٢٤٨).