(٢) هكذا في النسختين، والوارد في الآثار أنه: (ابن عمر)، ويأتي عند تخريج هذا الأثر.(٣) أخرج ابن أبي شيبة في "مصنفه" (٥/ ٧٥) كتاب (الأشربة) باب (في السَّكَر ما هو؟) برقم (٢٣٨٣١): حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ حَرْبٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ السَّكَرِ؟ فَقَالَ: «الْخَمْرُ، لَيْسَ لَهَا كُنْيَةٌ».- وأورده الإمام أحمد في كتابه "الأشربة" (ص ٥٥) برقم (١٢٤).(٤) أخرج الدارقطني في "سُنَنِه" (٤/ ١٩٦) كتاب (الحدود والديات وغيره) برقم (٣٣٢١) قَالَ: قَالَ الزُّهْرِيُّ: ثُمَّ أَخْبَرَنِي حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ ابْنِ وَبَرَةَ الْكَلْبِيِّ، قَالَ: أَرْسَلَنِي خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ إِلَى عُمَرَ، فَأَتَيْتُهُ وَمَعَهُ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ، وَعَلِيُّ، وَطَلْحَةُ، وَالزُّبَيْرُ، وَهُمْ مَعَهُ مُتَّكِئُونَ فِي الْمَسْجِدِ، فَقُلْتُ: إِنَّ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ أَرْسَلَنِي إِلَيْكَ وَهُوَ يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامُ، وَيَقُولُ: إِنَّ النَّاسَ قَدِ انْهَمَكُوا فِي الْخَمْرِ، وَتَحَاقُّوا الْعُقُوبَةَ فِيهِ، فَقَالَ عُمَرُ: هُمْ هَؤُلَاءِ عِنْدَكَ فَسَلْهُمْ، فَقَالَ عَلِيُّ: «نَرَاهُ إِذَا سَكِرَ هَذِيَ، وَإِنْ هَذِيَ افْتَرَى، وَعَلَى الْمُفْتَرِي ثَمَانِينَ»، فَقَالَ عُمَرُ: أَبْلِغْ صَاحِبَكَ مَا قَالَ، قَالَ: فَجَلَدَ خَالِدٌ ثَمَانِينَ جَلْدَةً، وَجَلَدَ عُمَرُ ثَمَانِينَ، قَالَ: وَكَانَ عُمَرُ إِذَا أُتِيَ بِالرَّجُلِ الضَّعِيفِ الَّذِي كَانَتْ بِهِ الذِّلَّةُ ضَرَبَهُ أَرْبَعِينَ، قَالَ: وَجَلَدَ عُثْمَانُ أَيْضًا ثَمَانِينَ وَأَرْبَعِينَ.- قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي. يُنْظَر: المستدرك على الصحيحين للحاكم (٤/ ٤١٧).- وضعفه الألباني في "إرواء الغليل"، ثم قال: وهذا إسناد حسن رجاله ثقات رجال مسلم، غير ابن وبرة الكلبى فلم أعرفه. يُنْظَر: إرواء الغليل للألباني (٧/ ١١١).(٥) يُنْظَر: المحيط البرهاني في الفقه النعماني (١٩/ ١٢١ - ١٢٢).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute