(٢) فِي (ب): (عَنْ صلاته). (٣) (وهُوَ مطلق) هَذِهِ العِبَارَةٌ، وإن كانت صحيحة المعني، إِلَّا أَنَّها لم تثبت فِي المَبْسُوطِ. ينظر: "المَبْسُوطِ" للسرخسي (١/ ١٥١) (٤) ليلة التَّعْرِيس: نزول المسافر آخر الليل نزلة للنوم والاستراحة، يقَالَ منه: عَرَّسَ يُعَرِّسُ تَعْرِيساً. ويقَالَ فيه: أَعْرَسَ، والمُعَرِّس: موضعُ التَّعْرِيس، وَبِهِ سُمِّي مُعَرَّس ذي الحليفة، عرس به النبي -صلى الله عليه وسلم- وصلى فِيهِ الصبح ثم رحل. انظر: " النهاية فِي غريب الحديث والأثر " (٣/ ٢٠٦) (٥) أخرجه أحمد فِي "مسنده" (٢٧/ ٣١١) حديث رقم (١٦٧٤٦)، والنسائي فِي "الصغرى" (١/ ٣٢٤) فِي كتاب "الصَّلاة"، باب "كيف يقضي الفائت من الصَّلاة" حديث رقم (٦٢٣) جبير بن مطعم عَنْ أبيه. قَالَ ابن عبد الهادي فِي "تنقيح تحقيق التعليق" (٢/ ٣٩٠): روي بطرق عَنْ حماد بن سلمة. (٦) بلال بن رباح: هُوَ صحابي جليل وكَانَ مولى لأبي بكر -رضي الله عنه-، يكنى أبا عبد الكريم، ويقال: أبو عمرو، ويقال: أبو عبد الله، وأمه حمامة. من مولدي السراة، عداده فِي أهل الشام، فِي موالى تيم، شهد بدرًا والمشاهد كلها، وكَانَ من السابقين إِلَى الإسلام، وممن يعذب فِي اللَّه عز وجل فيصبر عَلَى العذاب وكَانَ مؤذنًا لرسول اللَّه -صلى الله عليه وسلم- وخازنًا. روى عنه: أبو بكر، وعمر، وجماعة من الصحابة -رضي الله عنهم-. توفِي بدمشق، ويقال: بحلب، سنة ٢٠ هـ وقيل: سنة ١٨ هـ. انظر: "معرفة الصحابة لابن منده (ص: ٢٦٧)، "أسد الغابة في معرفة الصحابة لابن الأثير" (١/ ٢٤٣)، و"تاريخ الإسلام للذهبي " (٢/ ١١٢)، و" الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر " (١/ ٤٥٥). (٧) فِي (ب): (أينما). (٨) فِي (ب): (وصلى). (٩) هذا الكلام يخالف نهى النبي -صلى الله عليه وسلم- عَن التشاؤم وَهَاهُنَا يقول بعض العلماء أن النبي -صلى الله عليه وسلم- ارتحل عَن الْوَادي الَّذِي تشاءم بِهِ وَأجاب عنه العيني -رحمه الله- في كتابه "عمدة القارئ شرح صحيح البخاري" (٤/ ٣٢) بِأَنَّهُ -صلى الله عليه وسلم- (كَانَ يعلم حَال ذَلِك الْوَادي، وَلم يكن غَيره يعلم بِهِ فَيكون خَاصّاً بِهِ -صلى الله عليه وسلم- وَأخذ بعض الْعلمَاء بِظَاهِر مَا وَقع مِنْهُ -صلى الله عليه وسلم- من رحيله من ذَلِك الْوَادي أَن من انتبه من نوم عَن صَلَاة فَائت فِي سفر فَإِنَّهُ يتَحَوَّل عَن مَوْضِعه وَإِن كَانَ بواد فَليخْرجْ عَنهُ وَقيل إِنَّمَا يلْزم بذلك الْوَادي بِعَيْنِه وَقيل هُوَ خَاص بِالنَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- وممن يروى عنه القول بأنه فعله تشاءماً المهلب -رحمه الله- فقال: أن من حلت به فتنة في بلد فليخرج عنه، وليهرب من الفتنة بدينه، كما فعل الشارع بارتحاله عن بطن الوادي الذي تشاءم به لأجل الشيطان. انظر: " التوضيح لشرح الجامع الصحيح" (٥/ ٢٠٢) وبلا شك أن تنزيه النبي -صلى الله عليه وسلم- عن هذا الوصف أولى. (١٠) (قضاء) جاءت فِي المَبْسُوطِ (الفجر). ينظر: "المَبْسُوطِ" للسرخسي (١/ ١٥٢). (١١) الصلاة المكتوبة: مكتوبة أي مفروضة قال تعالى: {إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا} سورة النساء آية (١٠٣) وقوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ} سورة البقرة آية (١٨٣) أي: فرض (لسان العرب لابن منظور: (١/ ٦٩٩) " الجامع لأحكام القرآن للقرطبي ": (٥/ ٣٧٤) (١٢) ينظر: "المَبْسُوطِ" للسرخسي (١/ ١٥١ - ١٥٢).