(٢) يُنْظَر: المبسوط؛ للسرخسي (٢٦/ ١٧٤). (٣) وفي (ب) (يمنع). (٤) وفي (ب) (لأحد)، وهي الصواب لموافقتها سياق الكلام، وهكذا جاءت في المبسوط. (٥) وفي (ب) (يروى). (٦) هو: عبدالرحمن بن ملجم المراديّ التَّدؤليّ، أحد بني تدؤل، وكان فارسهم بمصر، شهد فتح مصر، وكان ممن قرأ القرآن والفقه، أدرك الجاهلية، وهاجر في خلافة عمر، وقرأ على معاذ بن جبل، وكان من العبّاد، وهو الذي قتل عليَّ بن أبى طالب رضي الله عنه، وكان من شيعة عليِّ، وشهد معه صفين. قال الذهبي: خارجي مفترٍ، وهو عند الخوارج من أفضل الأمة، وتعظمه النصيرية، وعند الروافض أشقى الخلق في الآخرة. وعندنا أهل السنة ممن نرجو له النار، ونجوز أن الله يتجاوز عنه، (ت ٤٠ هـ). يُنْظَر: الأنساب (١/ ٤٥١)، تاريخ الإسلام (٣/ ٦٥٣)، الوافي بالوفيات (١٨/ ١٧١). (٧) هو: الحسن بن علي بن أبي طالب، أبو محمد الهاشمي، أمير المؤمنين، سبط رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وريحانته من الدنيا وأحد سيدي شباب أهل الجنة. روى عن: جده رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبيه علي، وأخيه الحسين. روى عنه: ابنه الحسن، وعائشة أم المؤمنين، وعكرمة، ومحمد بن سيرين، وآخرون. كان حليمًا ورعًا فاضلا. ولي الخلافة بعد أبيه عدة أشهر، ثم تنازل لمعاوية بشروط، وصان الله بذلك جماعة المسلمين. وظهرت المعجزة النبوية في قوله صلى الله عليه وسلم: «إن ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين». توفي في المدينة سنة (٥٠ هـ)، ويقال: إنه مات مسمومًا. يُنْظَر: أسد الغابة (٢/ ١٥)، سير أعلام النبلاء (٣/ ٢٤٥)، الإصابة (٢/ ٦٨)، تهذيب التهذيب (٢/ ٢٥٧). (٨) روى ابن أبي شيبة في مصنفه (٥/ ٤٣٧)، في (كتاب الديات)، في (باب الرجل يُقتل وله ولد صغار)، برقم (٢٧٧٧٧) أن الحسن بن علي «قتل ابن ملجم الذي قتل علياً، وله ولد صغار». (٩) وفي (ب) (كما لو كان)، وهي الصواب لموافقتها سياق الكلام. (١٠) يُنْظَر: المبسوط للسرخسي (٢٦/ ١٧٦).