(٢) ساقطة من (ج)، وما أثبت من (أ) و (ب) هو الصواب. (٣) موقعة الجمل: كانت وقعة الجمل في جمادى الآخرة سنة ست وثلاثين. وبلغ الخبر عائشة … - وهي حاجة - ومعها طلحة والزبير. فخرجوا إلى البصرة يريدون الإصلاح بين الناس واجتماع الكلمة. وأرسل عليٌّ عمارَ بن ياسر وابنه الحسن بن علي إلى الكوفة يستنفرون الناس ليكونوا مع علي فاستنفروهم فنفروا. وخرج علي من المدينة في ستمائة رجل. فالتقى - هو والحسن - بذي قار ثم التقوا - هم وطلحة والزبير - قرب البصرة وكان في العسكرين ناس من الخوارج. فخافوا من تمالؤ العسكرين عليهم. فتحيلوا حتى أثاروا الحرب بينهما من غير رأي. فكانت وقعة الجمل المشهورة لأن عائشة كانت في هودج على جمل، وعقر الجمل ذلك اليوم. ينظر: مختصر سيرة الرسول - صلى الله عليه وسلم - (صـ: ٣١٢). (٤) موقعة صفين: سار علي- رضي الله عنه -والتقى هو وأهل الشام بصفين لسبع بقين من المحرم - وصفين اسم موضع بين الشام والعراق - فكانت به الوقعة المشهورة. فلما اشتد البلاء على الفريقين وطال أياما، وكثر القتلى بينهم رفع أهل الشام المصاحف على رؤوس الرماح ونادوا " ندعوكم إلى كتاب الله " فسر الناس وأنابوا إلى الحكومة. فحكم أهل الشام عمرو بن العاص، وحكم علي بن أبي طالب أبا موسى الأشعري. وكتبوا بينهم العهود بالرضى بما يحكم به الحكمان. فلما حل الموعد في رمضان توافوا بأذرح، بدومة الجندل. فلم يتفق الحكمان على شيء. وانصرف علي إلى العراق، ومعاوية إلى الشام. ينظر: مختصر سيرة النبي - صلى الله عليه وسلم -للإمام محمد بن عبد الوهاب (صـ: ٣١٣). (٥) ينظر: المبسوط (٢٧/ ١٢٦). (٦) ساقطة من (ج)، وإثباتها من (أ) و (ب) هو الصواب.