(٢) في (ب): (أراد). (٣) في (أ): (التحرم). والمثبت من (ب). (٤) في (أ): (بنفيها).، والتصحيح من (ب). (٥) في (ب): (تنبيء). (٦) قوله: القديم هنا يقال: يُخْبَرُ عن الله عَزَّ وجلَّ بأنه قديم، لا صفةً له، والقديم ليس اسماً له، قال الحافظ ابن القيم في " بدائع الفوائد" (١/ ١٦٢): (ما يطلق عليه في باب الأسماء والصفات توقيفي، وما يطلق عليه من الأخبار لا يجب أن يكون توقيفيَّا؛ كالقديم، والشيء، والموجود، والقائم بنفسه) أ. هـ وفي الحديث الصحيح الذي رواه أبو داود (٤٦٦). من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم- «أعوذ بالله العظيم، وبوجهه الكريم، وسلطانه القديم؛ من الشيطان الرجيم» وفيه وصف سلطان الله عَزَّ وجلَّ بالقِدَم. وقد وصف شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- عِلْمَ الله بالقِدَم في " الواسطية" (ص ٢٠) فقال: والإيمان بالقدر على درجتين، كل درجة تتضمن شيئين، فالدرجة الأولى: الإيمان بأن الله عليمٌ بالخلق وهم عاملون بعلمه القديم الذي هو موصوفٌ به أزلاً وأبدا. (٧) "الأسرار" للدبوسي: (١/ ٦٩٥).