للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تاسعاً: حَرصْتُ بقدر الإمكان على وضع عناوين جانبية للمسائل التي ترد في ثنايا الفصل، حتى يسهل على القارئ تصور الموضوعات التي تطرّق إليها المؤلّف.

عاشراً: حَرصْتُ كلّ الحرص على توثيق النقول وعزو الأقوال الواردة في المتن إلى مصادرها الأصيلة في المذهب، إذا كانت مطبوعة أو (مخطوطة إن تيسَّرت)، حيث أذكر المطبوع برقم الجزء والصفحة.

فإن لم أتمكن من التوثيق المباشر من المصدر الأصيل، لعدم وقوفي عليه، أو لعدم عثوري على النصّ فيه، لجأت عندئذ إلى التوثيق من المصادر البديلة التي تنقل عن ذلك المصدر الأصيل.

حادي عشر: قُمْتُ بتوثيق أقوال المذاهب الأخرى من مصادرها المعتمدة.

ثاني عشر: ضَبَطْتُ بالشكل بعض الألفاظ والكلمات التي يُشكل قراءتها أو يلتبس نُطقها، قدر استطاعتي، وذلك بالرجوع إلى المعاجم اللغوية وكتب المصطلحات.

كما ضَبَطْتُ أيضًا بالشكل غالب الأحاديث والآثار والأشعار.

ثالث عشر: قد أرى أحيانًا أنه من المناسب ذِكْر تعليقٍ يفيد القارئ من حيث التوسع في تفصيل حكم، أو دعم مسألة بدليل أو تعليل، أو تنبيه إلى أمر ما، أو تلخيص مسألة، أو إضافة على ما ذكره المؤلّف، مستعينًا في ذلك -بعد الله سبحانه وتعالى- بما أقف عليه من أقوال علمائنا الكرام، وتوثيق ذلك من مصادرهم.

رابع عشر: شَرَحْتُ المصطلحات والألفاظ الغريبة عند أول ورودها، معتمدًا في ذلك على الكتب المختصة بهذا الشأن وكتب اللغة، فإن تكرر المصطلح أو اللفظ الغريب فإني لا أشرحه مرة أخرى اعتمادًا على الفهرس المثبت في آخر البحث.

خامس عشر: عَرَّفْتُ بالأماكن والبلدان التي ذكرها المؤلّف عند أول ورودها، محاولًا بقدر المستطاع أن يكون هذا التعريف وتحديد المكان بحسب الوقت الحاضر، وعند تكرر ذكره لا أعيد تعريفه اعتمادًا على الفهرس المثبت في آخر البحث.

سادس عشر: تَرْجَمْتُ للأعلام الذين ورد ذكرهم في المتن عند أول وروده، مع الإحالة إلى بعض مصادر ترجمته، وعندما يتكرر ذكره لا أترجم له مرة أخرى ولا أحيل على شيء، اعتمادًا على الفهرس المثبت في آخر البحث.

علمًا بأني لم أترجم لبعض الأعلام المشهورين كبعض الصحابة الكرام -رضي الله عنهم- والأئمة الأربعة -رحمهم الله-.

سابع عشر: حَرصْتُ بقدر الإمكان على توثيق المسائل من كتبها المتخصصة، مثل شرح الحديث، وغريب الحديث، والتفسير، واللغة، والتاريخ، وغيرها.

ثامن عشر: عَرَّفْتُ بأسماء الكتب والمصادر الواردة في المتن، عند أول ورود لها، وعندما يتكرر ذكره لا أترجم له مرة أخرى

<<  <  ج: ص:  >  >>