تاسع عشر: قد أقوم باختصار أسماء الكتب، فلا أذكر في الهامش اسم المرجع كاملاً كما في قولي: العناية، الفتح … للعلم بها واشتهارها بين طلاب العلم.
عشرون: مَيَّزْتُ متني البداية والهداية قدر استطاعتي بخط عريض بين قوسين هكذا ().
وأخيرًا يكتمل التحقيق من حيث جوانبه الفنّية بعمل فهارس علمية مفصلة، إذ لا يخفى على أحد ما للفهرسة من أهمية في الدلالة على فوائد الكتاب وخباياه، فهي التي تكشف عن كلّ ما يحتوي عليه الكتاب، وتساعد القارئ في الحصول على بُغيته في أسرع وقت ممكن.
وقد اشتملت فهارس هذا الكتاب على الأنواع التالية:
أولًا: فهرس الآيات القرآنية الكريمة.
ثانيًا: فهرس الأحاديث النبوية الشريفة.
ثالثًا: فهرس الآثار.
رابعًا: فهرس الأشعار.
خامسًا: فهرس المسائل الخلافية:
أ- ما خالف فيه الصاحبان أبا حنيفة.
ب- ما اتفق فيه أحد الصاحبين مع أبي حنيفة.
سادسًا: فهرس الأعلام المترجم لهم.
سابعًا: فهرس الألفاظ الغريبة.
ثامنًا: فهرس المصطلحات.
تاسعًا: فهرس الأماكن والبلدان.
عاشرًا: فهرس الحيوان والطيور والحشرات.
حادي عشر: فهرس المصادر والمراجع.
ثاني عشر: فهرس الموضوعات
وبعد، فهذا ما قدمتُه للكتاب من خدمة، وما سلكته في منهج التحقيق والتعليق عليه في الجملة، وقد أكون خرجت عن هذا المنهج بعض الشيء إما سهوًا أو لمصلحة أو مناسبة فقهية ارتأيتها مع الإشارة لذلك.
وعلى كلٍ فهو عمل بشري لا يخلو من التقصير والزلل، فالكمال لله وحده، وهو يعفو عن كثير، فإن الإنسان ضعيفٌ لا يسلم من الخطأ إلا أن يعصمه الله بتوفيقه، ونحن نسأل الله ذلك، ونرغب إليه في دركه، إنه جوادٌ كريم».