(٢) أما الفاسق بجوارحه لا من جهة الاعتقاد والتأويل والاجتهاد كالزاني وشارب الخمر فاختلف المذهب فيه فقيل لا تجزي الصلاة خلفه. وقيل بإجزائها. شرح التلقين (١/ ٦٨٣). (بداية المجتهد (١/ ١٤٥). (٣) هو: مالك بن أنس بن مالك الأصبحي الحميري، أبو عبد الله: إمام دار الهجرة، وأحد الأئمة الأربعة عند أهل السنة، وإليه تنسب المالكية، مولده ووفاته في المدينة. كان صلبا في دينه، بعيدا عن الأمراء والملوك، وسأله المنصور أن يضع كتابا للناس يحملهم على العمل به، فصنف الموطأ. يُنْظَر: تهذيب التهذيب: ١٠/ ٥)، وفيات الأعيان (١/ ٤٣٩)، الأعلام للزركلي (٥/ ٢٥٧). (٤) في (ب): ولنا أن. (٥) هو: عبد الله بن عمر بن الخطاب القرشي العدوى الصحابي المشهور. أمه زينب بنت مظعون الجمحية. ولد سنة ثلاث من المبعث النبوي، هاجر وهو ابن عشر سنين توفي سنة أربع وثمانين. روى عن النبي صلى الله عليه و سلم وأبي بكر وعمر وعثمان وغيرهم، وروى عنه من الصحابة جابر وابن عباس وغيرهما. (الثقات لابن حبان: ٣/ ٢٠٩)، و (التاريخ الكبير: ٥/ ٢)، و (الإصابة في تمييز الصحابة: ٤/ ١٨١). (٦) هو: أنس بن مالك بن النضر النجاري الخزرجي الأنصاري، أبو ثمامة، أو أبو حمزة: صاحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وخادمه. روى عنه رجال الحديث ٢٢٨٦ حديثا. مولده بالمدينة وأسلم صغيرا وخدم النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى أن قبض. ثم رحل إلى دمشق، ومنها إلى البصرة، فمات فيها سنة ٩٣ هـ. وهو آخر من مات بالبصرة من الصحابة. (الثقات لابن حبان: ٣/ ٤)، و (الإصابة في تمييز الصحابة: ١/ ١٢٦)، و (الطبقات الكبرى: ٧/ ١٧). (٧) تعريف التابعي: قال القاري في شرح النخبة: التابعي هو من لقي الصحابي مؤمناً بالنبي. (تحقيقُ الرغبةِ في توضيح النخبة/ ١/ ١٣٦). (٨) يُنْظَر: العناية شرح الهداية (١/ ٣٥٠) (٩) هذا الأثر لم أجده في كتب السنة، وإنما وجدته في بعض الكتب الفقهية منها: البحر الرائق شرح كنز الدقائق ومنحة الخالق وتكملة الطوري لابن نجيم (١/ ٣٦٩).