للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفي هذا الجانبِ أربعةُ أبوابٍ: بابُ بني شيبة (١)،

وباب النبي -صلى الله عليه وسلم- (٢)، وباب الجنائز (٣)، وباب علي - رضي الله عنه - (٤).

وفي الجانبِ الشامي، وهو مما يلي الحطيم (٥) من الطاقاتِ أربعة وأربعون، ومن الأسطوانة مائة وثمانية وثلاثون.


(١) باب بني شيبة: أحد أبواب المسجد الحرام في زمن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعهد أبي بكر - رضي الله عنه -، ويسمى باب السلام، وقد كان هذا الباب خلف مقام إبراهيم عليه السلام، بحوالي (١٢) مترًا تقريبًا في السابق، وكان الداخل منه يحاذي بوجهه الكعبة وبابها، والمنبر والمقام والركن، وكان يسمى أيضًا بباب بني عبد شمس، ومع توسعة الحرم قد أزيل هذا الباب، ويعتبر الآن موقعه الأصلي في المطاف تقريبًا، ويقول الزائر عندخوله من هذا الباب: " أعوذ بالله العظيم، وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم باسم الله، والحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لى أبواب رحمتك.
انظر: أخبار مكة للأزرقي (٢/ ٨٧)، المناسك للحربي (ص/ ٤٧٥)، الحاوي مع تعليق المحقق (١/ ٥٤٢).
(٢) بَابُ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-، وَهُوَ الْبَابُ الَّذِي مُقَابِلُ زُقَاقِ الْعَطَّارِينَ، وَهُوَ الزُّقَاقُ الَّذِي يُسْلَكُ مِنْهُ إِلَى بَيْتِ خَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ رَضِيَ الله عَنْهَا، وَهُوَ طَاقٌ وَاحِدٌ.
انظر: أخبار مكة للأزرقي (٢/ ٧٨).
(٣) هو بَابُ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، وَهُوَ الْبَابُ الَّذِي عِنْدَ الْعَلَمِ الْأَخْضَرِ الَّذِي يَسْعَى مِنْهُ مَنْ أَقْبَلَ مِنَ الْمَرْوَةِ يُرِيدُ الصَّلَاةَ، وَهُوَ ثَلَاثُ طِيقَانٍ، وَفِيهِ أُسْطُوَانَتَانِ.
انظر: أخبار مكة للأزرقي (٢/ ٧٨).
(٤) يسمى ببَابُ بَنِي هَاشِمٍ، الَّذِي يَسْتَقْبِلُ الْوَادِيَ وَالْبَطْحَاءَ، وَوُسِّعَ ذَلِكَ الْبَابُ، وَجُعِلَ بِإِزَائِهِ مِنْ أَسْفَلِ الْمَسْجِدِ مُسْتَقْبِلُهُ بَابًا آخَرَ، وَهُوَ الْبَابُ الَّذِي يَسْتَقْبِلُ فَجَّ خَطِّ الْحِزَامِيَّةِ، يُقَالُ لَهُ: بَابُ الْبَقَّالِينَ.
انظر: أخبار مكة للأزرقي (٢/ ٨٠).
(٥) الحطيم: المكان المشهور المعروف بجانب الكعبة المشرفة، مما يلي الميزاب شمال الكعبة المعظمة، وهو مكان محوط محصور على صورة نصف دائرة بين جدار الكعبة الذي يحدّه الركنان العراقي والشامي والجدار القصير الذي يليهما على بعد ستة أذرع تقريبًا، وله فتحتان من طرفيه، للدخول إليه، والخروج منه.
وسمي بالحطيم؛ لأنه حُطم من البيت وحُجر عنه، أي: كسر، فهو حطيم بمعنى محطوم، كقتيل بمعنى مقتول، أو لأن من دعا فيه على من ظلمه حطمه الله، أو لأن الناس يزدحمون فيه على الدعاء ويحطم بعضهم بعضًا، ويسمّى الحطيم أيضًا باسم: حجر إسماعيل، الحِجْر، حجر الكعبة، الجَدْر، الحظيرة.
انظر: النهاية (١/ ٤٠٣)، طلبة الطلبة (ص/ ٥٩)، هداية السالك (١/ ٦٦)، الاختيار (١/ ١٩٠)، الإيضاح (ص/ ٢٤٦)، القاموس المحيط (٤/ ٩٨)، القرى (ص/ ٣١٤)، فتح الباري (٧/ ٢٠٤)، معجم لغة الفقهاء (ص/ ١٦٠)، قاموس الحج والعمرة (ص/ ١٠٨)، حِجْر الكعبة المشرفة (ص/ ١٦).