(٢) هذا الجزء متفق عليه: أخرجه البخاري في "صحيحه" باب: [صِفَةِ إِبْلِيسَ وَجُنُودِهِ] (٤/ ١٢٢) برقم: [٣٢٧٢]، وأخرجه مسلم في "صحيحه" باب: [أَوْقَاتِ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ] (١/ ٤٢٧) برقم: [٦١٢]. (٣) في تسمية مزدلفة بهذا الاسم أقوال منها: قيل: هي مشتقّة من الازدلاف وهو الاجتماع، وذلك لاجتماع الناس فيها، أو لاجتماع آدم وحواء فيها. وقيل: من الزّلفى وهي القُربة؛ لأن الحجاج يتقرّبون إلى الله بالوقوف فيها. وقيل: من الازدلاف وهو الاقتراب، أو التزلّف وهو التقرّب؛ لأن الحجاج إذا أفاضوا من عرفات ازدلفوا إليها واقتربوا منها، أو لاقتراب الحجاج فيها من منى. وقيل: لمجيء الناس إليها في زُلَف من الليل، وزلف الليل: ساعاته. وأصل مزدلفة: مفتعِلة من الزّلفة وهي القُرب، يقال: أزلفتُه فازدَلَف، أي: قرّبته فتقرّب، والأصل ازتَلف، فأُبدل من التاء دال، ومنه (مزدلفة). انظر: المصباح المنير (٢٥٤)، معجم البلدان (٥/ ١٢٠)، البحر العميق (٣/ ١٦٠٠)، المجموع (٨/ ٦٢٨)، طلبة الطلبة (٦٢)، القرى (١٥٤)، فتح الباري (٣/ ٥٢٣). (٤) سورة الشعراء الآية (٦٤). (٥) سورة الشعراء الآية (٩٠). (٦) في (ب، ج): الإقامة. (٧) مخطوط للإمام فخر الإسلام أبي الحسن علي بن محمد الشهير بأبي العُسر البزدوي الحنفي، الإمام الكبير، ت عام (٤٨٢ هـ). انظر: كشف الظنون (١/ ٥٦٣). (٨) انظر: مجمع الأنهر في شرح ملتقى الأبحر (١/ ٢٦٣).