(٢) أثبته من (ب). (٣) المراد بظاهر الرواية: فهو عبارة عن المسائل التي رويت عن أئمة المذهب: أبي حنيفة وأبي يوسف ومحمد، مما ذكره محمد بن الحسن في كتبه المعروفة بكتب ظاهر الرواية: (الأصل، الجامع الصغير والكبير، والسير الصغير والكبير، والزيادات)، وقد يلحق بهم قول زفر، والحسن بن زياد، وغيرهما ممن أخذ الفقه عن أبي حنيفة، لكن الغالب الشائع في ظاهر الرواية أن يكون قول الثلاثة، أو قول بعضهم، وإنما سُميت بظاهر الرواية؛ لأنها رويت عن محمد برواية الثقات، فهي ثابتة عنه إما متواترة أومشهورة. انظر: شرح عقود رسم المفتي (ص/ ٦٧)، رد المحتار (١/ ٢٢٥)، المذهب الحنفي (١/ ٣٥٨). (٤) انظر: المبسوط (٤/ ٦٨). (٥) انظر: المحيط البرهاني (٢/ ٤٢٩ - ٤٣٠). (٦) انظر: العناية شرح الهداية (٢/ ٥٠٠). (٧) أخرجه البخاري في باب الأكل يوم النحر: " إن أول نسكنا في يومنا هذا أن نبدأ بالصلاة ثُمَّ نرجع فننحر، من صلى صلاتنا ونسك نسكنا فقد أصاب النسك"، مختصر صحيح البخاري، (١/ ٢٩٣ رقم ٤٩٠).