(٢) الحلواني: هو عبدالعزيز بن أحمد بن نصر بن صالح شمس الأئمة الحلواني، فقيه حنفي من أهل بخارى له المبسوط في الفروع، وشرح آداب القاضي لأبي يوسف، وشرح الجامع الكبير للشيباني، والفتاوى الحنفية للجمالي (ت ٨٧٩ هـ). انظر: تاج التراجم (١/ ١٨٩)، تاج التراجم في طبقات الحنفية، للجمالي (ت ٨٧٩ هـ)، تحقيق: محمد خير رمضان يوسف، الناشر: دار القلم-دمشق - الطبعة الأولى ١٤١٣ هـ. (٣) في النسختين (للإيمان) والتصويب من المبسوط (١/ ٤). (٤) في النسختين (الحلبة) والتصويب من المبسوط (١/ ٤) قال في: طلبة الطلبة (١/ ٣) سميت الصلاة إيمانًا لأن جوازها وقبولها به. والصلاة فَعَالة من صَلَّى، كالزكاة من زكى، واشتقاقها من الصلاة، وهو العظم الذي عليه الأليتان، لأن المصلَّي يحرك صلوبه في الركوع والسجود، وقيل للثاني: من خيل السباق من المصلى، لأن رأسه يلي صلوي السابق، المغرب (١/ ٢٧١) مادة [ص ل و]. (٥) البصائر والذخائر (٧/ ١٦٣) لأبي حيان التوحيدي (ت ٤٠٠ هـ) تحقيق: د/ وداد القاضي، الناشر: دار صادر-بيروت ط: ١٤٠٨ هـ. وقيل: إنها لسيف الدولة بن حمدان، انظر: البديع في نقد الشعر (ص/ ٢٠٧) لأبي المظفر الشيرزي ت (٥٨٤)، تحقيق أحمد بدوي، وحامد عبد الحميد، الناشر: الجمهورية العربية المتحدة - الإدارة العامة للثقافة. هذا البيت وقبله بيتين ذكرهما صاحب (البصائر والذخائر) ولم ينسبها لأحد، وهي: تركت لك القصوى لتدرك فضلها … وقلت لهم بيني وبين أخي فرق ولم يك بي عنها نكول وإنما … تغاضيت عن حقي فتم لك الحقّ ولابدّ لي من أن أكون مصلياً … إذا كنت أرضى ان يكون لك السبق (٦) في (ب): «إذ» وهو خطأ. (٧) المبسوط للسرخسي (١/ ٤) كتاب الصلاة.